تشنُّج الوجه النصفي (Hemifacial Spasm)
الطب >>>> معلومة سريعة
تشنج الوجه النصفي البدئي،الأسباب (1):
السبب الأكثر شيوعًا هو انضغاط العصب الوجهي الناجم عن شذوذات في الأوعية الدموية.
تشنج الوجه النصفي الثّانوي، الأسباب:
- شلل بيل Bell’s palsy.
- الأذيات والحوادث.
- آفات دماغية.
- الشذوذات الشريانية الوريدية، أم الدم الشرياني، ناسور شرياني وريدي، أورام وعائية.
- أورام الغدة النكفية.
- الشذوذات الهيكلية في الحفرة القحفية الخلفية.
التشخيص (2):
- الفحص السريري: يجب أن يتأكد الطبيب من وجود علامات تشنج الوجه النصفي، ومن ثم يحدد السبب والعلاج المناسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يساعد على تحديد السبب.
- تصوير الأوعية عبر الرنين المغناطيسي: للبحث عن أي شذوذ في الأوعية الدموية.
العلاج:
تتراوح الخيارات العلاجية لاضطراب تشنج الوجه النصفي من العلاج الدوائي وحقن البوتولينوم إلى الجراحة التي تهدف إلى إزالة الضغط عن العصب (4).
حقن البوتوكس أو توكسين البوتولينوم (Botulinum Neurotoxin Injections):
قد يعدُّ البعض حقن البوتوكس الخيار الأول لدى الأطباء والمرضى بسبب فعاليته وقلة آثاره الجانبية.
ويكون الحقن على فترات من 3 إلى 6 أشهر، وتبدأ الأعراض بالتحسن بعد حقن البوتوكس من 3 إلى 6 أيام، ويصل المريض إلى ذروة التحسن بعد أسبوعين من الحقن.
مساوئ هذا العلاج: التكلفة العالية، وضرورة تكرار الإجراء (1).
الأدوية (1):
تُستخدَم الأدوية بصفتها خطًّا علاجيًّا أول لدى بعض المرضى الرافضين لإجراء حقن البوتوكس وغير القادرين على الخضوع لعملية جراحية.
بعض الأدوية المستخدمة:
carbamazepine, gabapentin, benzodiazepines (clonazepam), baclofen, haloperidol.
الجراحة (2):
يحدد الجرّاح موقع الأوعية الدموية الضاغطة على العصب الوجهي ويضع مادة تشبه الإسفنج بين العصب والأوعية الدموية، ومن ثم يزيل الضغط على العصب.
المصادر: