داء هاشيموتو
الطب >>>> موسوعة الأمراض الشائعة
يُعرف داء هاشيموتو بالتهاب الدرق اللمفاوي المناعي الذاتي المزمن أيضًا (1,2,3).
يُصيب داء هاشيموتو 1-2% من الأشخاص بالولايات المتحدة، ويُصيب النساء أكثر من الرجال، قد يُعزى ذلك إلى دور العوامل الهرمونية (3).
يُعدُّ داء هاشيموتو هو أشيع أسباب قصور الغدة الدرقية في الولايات المتحدة (1,2,3).
الأسباب:
داء هاشيموتو هو اضطراب مناعي ذاتي، إذ يهاجِم كلًّا من الأضداد المناعية وخلايا الدم البيضاء خلايا الغدة الدرقية عن طريق الخطأ (1,3)، وعند تضرر عديد من الخلايا الدرقية أو تموُّتها، تصبح الغدة الدرقية غير قادرة على إنتاج هرمونات كافية لتنظيم وظائف الجسم، فقلة الهرمونات الدرقية هي المسؤولة عن أعراض وعلامات داء هاشيموتو (3).
الأعراض:
ليست أعراض داء هاشيموتو نوعية، إذ إنها أعراض قصور الغدة الدرقية رئيسيًّا (1,2)، وتشكِّل السلعة الدَّرقية (ضخامة الغدة الدرقية) إحدى العلامات الأولى للداء التي قد تؤثر في التنفس والبلع إن كانت بحجمٍ كبير كما قد تسبب انتفاخ العنق (3).
وتتضمن أعراض قصور الغدة الدرقية وعلاماتها؛ زيادة الوزن غير المتوقعة، التعب والشعور بالخمول، الحساسية العالية للبرد، الاكتئاب، وكذلك الجلد الشاحب البارد، وقد تترافق مع الإمساك، وقد تسبب اضطرابًا في الدورة الطمثية أو تؤدي إلى غزارتها أو طول مدتها، إضافة إلى الآلام واليبوسة في العضلات والمفاصل. (1،2،3)
التشخيص:
يعتمد تشخيص داء هاشيموتو على الأعراض والعلامات والفحوص الدموية التي تقيس مستويات الهرمون المحرض للدرق (TSH) الذي يُفرز من الغدة النخامية، وقد تُستخدَم فحوص أخرى لتأكيد التشخيص مثل: الأضداد المناعية والكوليسترول (1).
المعالجة:
يحتاج معظم المصابين بداء هاشيموتو للمعالجة (1).
وفي حال كانت الغدة الدرقية تعمل طبيعيًّا؛ يوضع المريض تحت المراقبة لملاحظة التغيرات التي قد تطرأ عليه (1,2).
أما في حال اللجوء إلى المعالجة، فغالبًا ما يُعالج المريض مدى الحياة.
يُستخدم الليفوثيروكسين (هرمون صنعي يعوض الهرمون الدرقي الناقص T4) عند عدم قدرة الغدة الدرقية على تصنيع هرمونات كافية.
لا يمتلك الدواء عمليًّا أي تأثيرات جانبية ولكن رغم ذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة مستويات الهرمونات الدرقية وتعديل الجرعة من قبل الطبيب حسب الضرورة (1,2).
المصادر: