اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
التوعية الجنسية >>>> أيام عالمية
يتكوّن العضو التناسلي الأنثوي خارجيًا من الشفران الكبيران؛ وهما عبارة عن بنيتان لحميتان تُغطيان بقية الأعضاء الخارجية، يحويان غدداً عَرَقيةً ودهنية، ويُغطيَان بالشعر بعد البلوغ (5).
يليهما الشفران الصغيران؛ وهما بنيتان لحميتان صغيرتان أيضاً، يُحيطان بجدران فتحة المهبل ويلتقيان عند البظر، يبلغ طولهما انشين في الحد الأقصى، ويؤديان دورًا في الإثارة الجنسية (5).
البظر، وهو العضو الرئيسي المسؤول عن الشعور بالإثارة والمتعة الجنسية ويقارن بالقضيب لدى الذكر، وهو عبارة عن بروزٍ صغيرٍ ينتصب في أثناء التحفيز الجنسي وهو غني بالأوعية الدموية والأعصاب (5).
-إذًا ما هو الختان (1,2,3,4)؟
هو كلُّ تشويهٍ أو إزالةٍ كليةٍ أو جزئية لأي عضوٍ من الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى، لأسبابٍ غير طبية. وغالبًا ما يُجرى من قبل أشخاصٍ غير مختصينٍ طبيًا وفي ظروفٍ غير عقيمة، وهو خرقٌ صريحٌ لميثاق حقوق الإنسان، وشكل من أشكال التمييز المتطرف تجاه الإناث وإهانة لكرامتهن.
يُعدُّ الختان جريمةً عالميةً لا يزال العالم يعانيها حتى وقتنا الحاضر(1,2,4)، إذ يُعد في بعض الدول عُرفًا اجتماعيًا سائدًا متعارفاً عليه (1)، يشيع خاصّةً في دولٍ من القارة الأسيوية، من بينها الشرق الأوسط إضافةً إلى ثلاثين دولة من القارة الأفريقية وحتى ضمن الجماعات المهاجرة لدول أوربا الغربية أو امريكا الشمالية واستراليا ونيوزلندا (1).
ما هي أعراض الختان (1)؟
تختبر النساء والفتيات المختونات أعراضًا جسديةً ونفسيةً صعبة للغاية، يمكن أن تلازمهن مدى الحياة في أغلب الحالات، وأصعبها أعراض ما بعد العملية، وهي:
-ألمٌ شديد في المنطقة التناسلية.
-نزفٌ شديد.
-العدوى الإنتانية في المنطقة التناسلية.
-صعوبةٌ في التبول.
-فقدانٌ كلي أو جزئي للشعور بالمتعة والإثارة الجنسية، سواء في أثناء الممارسة الفعلية أو بالتحفيز الذاتي. مما يسبب مشكلاتٍ نفسية كثيرة لهؤلاء الفتيات والنساء، عدا عن الصدمة النفسية الأولى التي تعرضن لها في أثناء العملية وبعدها مباشرةً (5).
الجهود المبذولة إزاء الختان (1,2,3,4):
تبنت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في عام 2012، اليوم السادس من شهر شباط/فبراير، أن يكون اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وذلك بهدف الحد من هذه الممارسة الإجرامية وتكثيف الجهود حيالها بعد تعرّض ما يقارب حوالي 200 مليون فتاةٍ عالميًا لتشويه أعضائهن التناسلية أو الختان.
تشمل هذه الجهود سنَّ قوانين وعقوبات صارمة بحقِّ مرتكبي الجريمة، سواء كانوا من الفريق الطبي أو الممارسين غير المختصين، مع ذويهنَّ الذين عرّضوهن للختان.
إضافةً إلى التوعية الصحية بمخاطر هذه الجريمة وعدم الحاجة الطبية إليها، إلّا في حالاتٍ طبيةٍ خاصةٍ ونادرة للغاية، وتحت إشراف كادرٍ طبي مختص وموافقة لجنة صحية.
عرقلت جائحة كورونا مؤخرًا -وعلى نحوٍ مؤقت- نشاط الأمم المتحدة والجمعيات الإنسانية إزاء هذه الجريمة. وهناك مخاوفٌ من وجود ما يقارب 4.16 مليون فتاةٍ في العالم في عام 2021 تحت تهديد الختان. وتسعى الجهود المبذولة لخفض العدد إلى نحو مليوني فتاة في العالم تحت خطر الختان بحلول عام 2030.
المصادر
2- Unfpa.org. 2021. International Day of Zero Tolerance for Female Genital Mutilation 2020. [online] Available at: هنا [Accessed 31 January 2021].
3- UNESCO. 2021. International Day of Zero Tolerance for Female Genital Mutilation. [online] Available at: هنا [Accessed 31 January 2021].
4- Who.int. 2021. The International Day of Zero Tolerance for Female Genital Mutilation (FGM). [online] Available at: هنا [Accessed 31 January 2021].
5- Ba and Social Distancing, Q., 2021. Your Guide to the Female Reproductive System. [online] WebMD. Available at: هنا [Accessed 31 January 2021].