اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسبة ورهاب مغايري الهوية الجندرية ورهاب ثنائي الميول الجنسي.
التوعية الجنسية >>>> أيام عالمية
يعانون في حياتهم الشخصية كثيراً من الصعوبات، خصوصًا بعد تفشي وباء COVID-19 والإجراءات الصحية المتبعة. والشعار المتخذ لهذه السنة هو"كسر الصمت"، وعدم التنازل عن الحقوق، وحشد التكاتف العالمي (1).
ورغم توصيات المجلس الأوروبي التي شكلت حافزًا حقيقيًا للتغيّير، فإنَّ التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يتعرّض له مجتمع الميم LGBTQ بما فيهم من مثليين ومثليات وثنائيي الميول الجنسي ومغايري الهوية الجندرية، يظل حقيقةً واقعيةً يوميةً يعيشها هؤلاء الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وقد تصل للتهديد بالقتل في بعض الأحيان (1).
لاتزال تسع وستين دولة في العالم تجرّم العلاقات الجنسية المثلية، ويعيش الملايين من المثليين وثنائيي الميول الجنسي في خوفٍ دائمٍ من التعبير عن طبيعتهم والعيش بطريقتهم الخاصة، ويعاني مغايري الهوية الجندرية في ستٍ وعشرين دولةً على الأقل العقوبات القانونية، ويتعرضون إلى مستوياتٍ عالية من العنف الجسدي واللفظي في جميع أنحاء العالم (2).
ومع تفشي وباء COVID-19 وازدياد مأساة مجتمع الميم، تُواصل الأمم المتحدة تسليط الضوء على هذه المظالم وغيرها، فضلًا عن ضرورة حمايتهم وإشراكهم في الاستجابة للأزمات (3).
إن واجبنا الإنساني يدعونا جميعًا لأن نقف ضد التمييز والاضطهاد المطبق على بعض البشر، ونطالب بحق الجميع في الحصول على حقوقهم والعيش بحرية وكرامة وأمان.
المصادر:
2. International Day Against Homophobia, Biphobia and Transphobia [Internet]. UNDP. UNDP. 2020. [accessed 28 Apr 2021] Available from: هنا;
3. Secretary-General's message on the International Day Against Homophobia, Biphobia and Transphobia [Internet]. United Nations Secretary-General. 2020. [accessed 28 Apr 2021] Available from: هنا