لون البول غير الطبيعي ومسبباته
الطب >>>> ألـــبــــومــــات
إن لون البول المعتاد هو الأصفر القشي (1)، لكن يختلف هذا اللون اعتمادًا على كمية المياه المُتناولة، فكلما ازدادت الكمية، كان لون البول أفتح أو أكثر صفاءً والعكس صحيح (2).
Image: https://denverurology.com/urology-blog/urine-color/
يشكل التغير في لون البول مصدرَ قلق للمريض والطبيب على حدٍ سواء، لكنه في كثير من الحالات يكون بسبب تأثيرات دوائية أو غذائية حميدة، أو قد يكون علامة حالة مرضية مستبطنة (3).
Image: https://pixabay.com/photos/test-a-container-for-urine-urine-1006796/
يدل اللون الأحمر للبول أنّ فيه دمًا (مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) أو بسبب الأطعمة (مثل الشمندر والتوت الأسود) أو الأدوية (مثل الريفامبين والفينازوبيريدين) (3).
Image: https://www.everydayhealth.com/urine/what-causes-blood-urine-hematuria/
يظهر اللون البرتقالي للبول عادةً لذات أسباب لون البول الأحمر، إضافة إلى بعض الأدوية (مثل آيزونيازيد، وسلفاسالازين و ريبوفلافين) (3).
Image: https://www.liversupport.com/dark-urine-could-indicate-a-liver-problem/
ينجم لون البول الأزرق أو الأخضر عن الصبغات (ملونات الطعام: أخضر والصبغات المستعملة باختبارات الكلية والمثانة: أزرق)، والأدوية (مثل الأميتريبتيلين و الاندوميتاسين)، وارتفاع كالسيوم الدم العائلي الحميد (اضطراب وراثي نادر) (2).
Image: https://www.sehat.com/blue-urine
لون البول البني قد ينتج عن:
الأطعمة (الفول) أو فقر الدم الانحلالي أو الأدوية (مثل المترونيدازول والنتروفورانتوئين) أو النقائل السرطانية من الورم الميلانيني (3).
Image: https://pixabay.com/photos/test-a-container-for-urine-urine-1006794/
يظهر البول عكرًا غالبًا بسبب انتانات السبيل البولي، وقد يسبب رائحةً كريهة، أما البول الحليبي اللون فتسببه الجراثيم التي فيه أو البلورات أو الشحوم أو المخاط أو كريات الدم الحمراء أو البيضاء (1).
Image: https://images.everydayhealth.com/images/urinary-conditions/urine/what-causes-urine-to-be-cloudy-722x406.jpg
المصادر:
2. Urine color - Symptoms and causes [Internet]. USA: Mayo Clinic [updated 2020 Oct 24; cited 2022 Jan 23]. Available from: هنا
3. Aycock RD, Kass DA. Abnormal Urine Color. Southern Medical Journal [Internet]. 2012 [cited 2021 Oct 29];105(1):43-7. Available from
هنا