لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تؤديه المرأة حاليًّا، لا سيما في خلال جائحة فيروس كورونا؛ إذ كانت النساء في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء في المستشفيات ومراكز الرعاية، إضافة إلى دورها الريادي الكبير في المجالات العلمية والعملية المختلفة، لكن ما زالت المرأة تتعرض للتهميش والرفض في أماكن العمل والدراسة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي أيضًا، وتختلف الأسباب التي تدفع الناس للتعامل مع النساء على أساس جندري منها تنميطُ بعضِهن دورَ النساء في المجتمع بعيدًا عن الحاجات والحقوق، إضافة إلى انعدام المعرفة الكافية بأهمية التنوع الجندري ومدى انعكاس الأمر على المجتمع.

انطلاقًا من رؤية "الباحثون السوريون" وإيمانها بالتنوع والعمل المشترك وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة؛ تعلن شبكة الباحثون السوريون عن حملة جديدة تركز فيها مجددًا على أهمية المساواة والتنوع وتمثيل النساء ووجودهنّ في المجالات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضيات (STEAM)، وتستند الحملة الجديدة إلى حملة "هي تعني العلم" التي أطلقتها الشبكة في 2018 للإضاءة على تجارب نسائية ناجحة ورائدة في المجالات العلمية والمهنية المختلفة، وتهدف إلى التعريف بأهمية التنوع الجندري في أماكن العمل والدراسة، وذلك عن طريق مراحل المشروع الآتية:

1- نشر محتوى مرجعي مرئي ومقروء عن أهمية التنوع الجندري في المجالات العلمية والأكاديمية والمهنية.
2- مشاركة تجارب نساء سوريات ناشطات في المجالات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضيات (STEAM).
3- جلسات حوارية واقعية وإلكترونية عن السياسات والإجراءات التي تسهم في زيادة التنوع الجندري في المجالات المختلفة.

#SheMeansScience  #هي_تعني_العلم