روبوتات الإنقاذ؛ دور التكنولوجيا في الكوارث الطبيعية
المعلوماتية >>>> روبوتيك
ومن أنواع الروبوتات المُستخدَمة لهذه الغاية:
كذلك تسعى العديد من المشاريع البحثية المتطورة المموّلة من الاتحاد الأوروبي -مثل NIFTi وWALK-MAN و SHERPA- لتحسين خدمات الإنقاذ في حالات الكوارث عن طريق إدخال تطورات التكنولوجيا في أنظمة الإنقاذ.
لا تزال هناك بعض العقبات المادية والتوعوية في تطوير أبحاث التكنولوجيا المستخدمة في الكوارث بحيث يمكن استخدامها بسهولة، لكنّها ليست مستعصية (3).
وكما هو معروف عن اليابان بكونها بلاد الزلازل والتكنولوجيا؛ فقد كان لها الدور الأكبر بالمشاركة في تطوير العديد من الروبوتات التي تساعد في عمليات الإنقاذ؛ إذ تساهم جامعات اليابان في إشراك أبحاثها العلمية لإنتاج روبوتات الإنقاذ خصيصًا والتي استُخدِمت بالفعل وأثبتت فعالية عالية في عمليات الإنقاذ. ومن أبرزها جامعة ناجاوكا للتكنولوجيا (NUT) اليابانية، وهي مؤسسة عضو في برنامج الأمم المتحدة ورائدة في تطوير روبوتات الاستجابة للكوارث المستخدمة لإنقاذ الأرواح والوقاية من الضرر من الانتشار في أوقات الكوارث.
إنّ تطوير هذا النوع من الروبوتات أمرٌ بالغُ الأهمية في بلد تُعدّ فيه الكوارث الطبيعية أمرًا مألوفًا، ولذلك؛ وضعت دولة اليابان في عام 2019 خطةً لتسويق الروبوتات المخصصة للإنقاذ من الكوارث.
لقد بدأ الباحثون التفكيرَ في الروبوت بوصفه أداةً بسيطة يستخدمها رجال الإنقاذ، ولكن انتهى بهم الأمر بدور أكبر داخل الفريق. علمًا أنه لكي تكون الروبوتات مفيدة للغاية في حالات الكوارث؛ يجب أن تعمل جنبًا إلى جنب مع البشر (4).
المصادر:
2. Li F, Hou S, Bu C, Qu B. Rescue Robots for the urban earthquake environment. Disaster Medicine and Public Health Preparedness - Cambridge University Press. 2022;17:e181. Available from: هنا
3. Massy-Beresford H. Robot rescuers to help save lives after disasters [Internet]. Horizon Magazine - European Commission. 2014 [cited 2023Feb25]. Available from: هنا
4.Robots to Rescue: Using Technology to Mitigate Effects of Natural Disasters. United Nations. [cited 2023Feb25]. Available from: هنا