التيف؛ غذاء الأثيوبيين الذهبي، هل سيلقى رواجًا عالميًّا؟
الغذاء والتغذية >>>> معلومة سريـعـة
على نحوٍ أساس، تُصنّف حبوب التيف ضمن ثلاثة أنواع رئيسة مُقسّمة حسب الألوان؛ أبيض، وبني (أحمر)، ومختلط. إذ تُحدّد جودة التيف وسعر السوق من خلال لون الحبوب (4).
جميع أنواع التيف لها تركيبة كيميائية متشابهة تقريبًا باستثناء البني (الأحمر) الغني بالحديد، الذي يشيع استخدامه للوقاية وعلاج فقر الدم (1).
في السنوات الأخيرة، أصبح التيف شائعًا على مستوى العالم بسبب مظهره الجذاب، إضافةً إلى أنّه خالٍ من الغلوتين والألياف الغذائية العالية. كذلك فإنّه غني بالبروتين والألياف الغذائية والبوليفينول وبعض المعادن والكربوهيدرات والدّهون والأحماض الأمينية الأساسية. وهو من المصادر الممتازة للحديد والكالسيوم والزنك (1,3). أصبح دقيق تيف الحبوب الكاملة ذو أهمية متزايدة في سوق الأغذية الصّحية، إذ استُخدم لإنتاج عديد من المواد الغذائية الخالية من الغلوتين مثل المعكرونة والخبز (3). ويُستخدم على نحوٍ أساس لإنتاج مجموعة من الأطعمة والمشروبات التقليدية مثل (الإنجيرا - Enjera) (خبز مسطح يشبه الفطيرة) والأعلاف. يُؤكل الإنجيرا في معظم بيوت أثيوبيا، لكن قد يتطلّب ما يصل إلى ثلاثة أيّام حتّى يتخمر دقيق التيف. وأيضًا (الكيتا - kitta) (الخبز الخالي من الخميرة) ، و(التيلا - Tella) (بيرة غير شفافة) (2).
يتكيّف التيف مع مجموعة من الظروف البيئية مثل الجفاف، علاوةً على ذلك، في أثناء التخزين يكون التيف أقلّ عرضة لهجمات السوس والآفات الأخرى من الحبوب الشائعة. ولذلك، فإنه يؤدّي دورًا هامًا في الأمن الغذائي في شرق أفريقيا، وفي مكافحة تغير المناخ العالمي. ومثل الذرة الرفيعة؛ التيف هو النبات الذي يستخدم ثاني أكسيد الكربون بكفاءة عالية في أثناء عملية التّمثيل الضوئي (3).
ماذا عن فوائده الصّحية؟
المصادر:
2- Teff [Internet]. Food and Agriculture Organization of the United Nations. [cited 2023 Jan 22]. Available from: هنا
3- Zhu F. Chemical composition and food uses of teff (Eragrostis tef). Food Chemistry [Internet]. 2018 [cited 2023 Jan 22];239:402–15. Available from: هنا
4- Abewa A, Adgo E, Yitaferu B, Alemayehu G, Assefa K, Solomon JKQ, et al. Teff Grain Physical and Chemical Quality Responses to Soil Physicochemical Properties and the Environment. Agronomy [Internet]. 2019 [cited 2023 Jan 22];9(6):283. Available from: هنا