كتبنا وما كتبنا .. نافذة في الوجدان
كتاب >>>> ألـبومات
دا العمر هو الحب وبس"..
في هذا اليوم، وحيث يحتفل العشاق في كل العالم بعيد الحُب؛ نشارككم بعض رسائل الحب التي أرسلها عشاقٌ -سطع اسمهم في مجال الأدب- إلى حبيباتهم، وكلُّ واحد منهم يُعبِّر عن الحب بطريقته الخاصة.
وأنتم أصدقاؤنا؛ ما تعريفكم للحب؟ ومارأيكم برسائل الحب بين العشاق؟
هل لا تزال موجودة أم قد نحَّتها جانباً وسائلُ التواصل الحديثة؟
فلاديمير نوبوكوف إلى فيرا:
"أنا حائر كيف أشرح لك، يا سعادتي، يا فرحي الذهبي، الرائع، كم أصبحتُ أنا برمتي ملكك، كلي أنا، ذكرياتي، قصائد شعري، انفجاراتي، أعاصيري الداخلية؟
كيف أشرح لك أني ما عدت أكتب كلمةً واحدةً ما لم أسمع صوتك تنطقين بها، ولا حتى أتذكر أي شيء -ولو تافهاً- يمرُّ عليَّ هنا ما لم أتحسَّر بشدةٍ وألمٍ أننا لم نعشه معاً؟". (1)
أمل دنقل إلى عبلة الرويني:
"إنني أحب الاطمئنان الذي يملأ روحي عندما أحسُّ بأنَّ الحوار بيننا ينبسط ويمتدُّ ويتشعَّب كاللبلاب الأخضر على سقيفة من الهدوء.. إنني لا أبحث فيـكِ عن الزهوِّ الاجتماعي، ولا عن المتعة السريعة العابرة، ولكني أريد علاقةً أكون فيها كما لو كنت جالساً مع نفسي في غرفة مغلقة. (2)
جبران خليل جبران إلى ميّ زيادة:
"أحبُّ صغيرتي٬ غير أنني لا أدري بعقلي لماذا أحبها٬ ولا أريد أن أدري بعقلي. يكفي أنني أحبها. يكفي أنني أحبها بروحي وقلبي، يكفي أنني أسند رأسي إلى كتفها كئيباً غريباً مستوحداً فرِحاً مدهوشاً مجذوباً، يكفي أن أسير إلى جانبها نحو قمة الجبل وأن أقول لها بين الآونة والأخرى "أنت رفيقتي٬ أنت رفيقتي". (3)
ألبير كامو إلى ماريا كازاراس:
"لن نكون دائماً أقوياء، ولن نكون دائماً متعالين على آلامنا مهما ظننا أننا قادرون على ذلك. لكن، في اللحظات التي نشعر فيها بالبؤس؛ لن يكون هناك سوى الحب كي ينقذنا". (4)
المصادر:
1. رسائل إلى فيرا. فلاديمير نابوكوف. ت عبد الستار عبداللطيف الأسدي. دار الرافدين. بيروت 2018. ص453.
2. الجنوبي. عبلة الرويني. دار سعاد الصباح. الكويت 1992. ص184
3. الشعلة الزرقاء. جبران خليل جبران. مؤسسة نوفل. بيروت 1984. ص284.
4. رسائل ألبير كامو إلى ماريا كازاراس. ت سهى بختة. دتر صفحة 2020. ص 145.