المساكن على سطح المريخ
العمارة والتشييد >>>> التصميم المعماري
أولاً القمر و الآن المريخ, يبدو أن فضول الإنسان سيدفعه لاحتلال المجموعة الشمسية بالكامل.
======================================
يبدو أنه سيصبح في الامكان إرسال الروبوتات إلى المريخ لبناء كهوف للسكن للاستعمال البشري في وقت لاحق, وذلك وفقا لاقتراح الشركة الألمانية ZA Architects من أجل بناء مستعمرات على كوكب المريخ.
مشروع مستعمرات المريخ لـ ZA Architects يقترح أن البشر يمكنهم أن استعمار الكوكب الأحمر و ذلك بالعيش في مساكن تحت الأرض حفرت في حجر الأساس لهذا الكوكب بواسطة آلات تعمل بالطاقة الشمسية.
"الفضول عاجلا أو آجلا سوف يجلب الإنسان إلى المريخ, وألن يكون من الجميل أن يكون هنالك محطة دائمة لاستكشافه ؟" تقول Arina Ageeva من ZA Architects. "ويبدو من المنطقي جدا استخدام الكهوف كبنية وقائية رئيسية للمستعمرة."
سيتم نقل الروبوتات إلى المريخ لاقامة فراغات كبيرة في الأساس البازلتي، واختيار المناطق التي شكلت الصخور فيها أعمدة سداسية الشكل، والتي يمكن إزالتها لإنشاء مساحات الداخلية كاتدرائية الشكل. هذه الأعمدة الحجرية السداسية المميزة، والتي توجد أيضا على الأرض، تشكلت بتبرّد الحمم البازلتية بسرعة.
ثم ستقوم الروبوتات بنسج هياكل شبكية الشكل من الألياف البازلتية لإنشاء الطوابق داخل الكهوف. الألياف البازلتية، المستخرجة من البازلت المنصهر، هي أرخص وأكثر تنوعا من ألياف الكربون، ويمكن أن تحل محل مواد البناء التقليدية على سطح المريخ.
"يمكننا نسج الأسطح الذي سيتم استخدامها كطوابق على مستويات مختلفة في الكهف،" تقول Arina Ageeva. "، وهذه المواد هي بالفعل قيد الاستخدام في صناعات الفضاء والسيارات. هي أقوى وأخف وزنا من الفولاذ، و العمل بها أسهل ، مضادة للحريق و لا تصدأ"
وتعتقد Ageeva أنه سيتم إرسال البشر للعيش على سطح المريخ في غضون عشر سنوات، معتمدة على مشروع MARS ONE (الذي يخطط لإرسال متطوعين لإنشاء مستعمرة على المريخ بحلول عام 2023).و تضيف "في الوقت الراهن قد لا يكون هذا ممكنا، لأن مثل هذه الروبوتات لا وجود لها، ولكن عموما نحن لا نرى أي شيء غير واقعي في هذا الاقتراح".
مراحل الاستعمار:
1. ترسل الصواريخ مع الروبوتات ووحدات التزويد بالطاقة الشمسية إلى المريخ
2. تنزل الروبوتات على السطح
3. تدرس الروبوتات قوة أعمدة البازلت، ثم تختار كل منها أضعف عمود على مسافة واحدة من الآخرين, و يعتبر موقع البدء
4. تحفر الروبوتات البازلت، وتتحرك إلى أسفل مع زيادة القطر الحفر في الصخور سحب مع كل خطوة، حتى تصل إلى الركائز القوية التي تكون كأعمدة
5. توضع الصخور المحفورة جانبا لتشكيل شبكة من المطبات، من أجل حماية الفتحات من الرياح والغبار
6. ما أن تجهز الكهوف يتم إرسال بعثة بشرية إلى المريخ
7. ينهي رواد الفضاء بناء وترتيب المنشأات التقنية مثل المياه، الأكسجين، وخط معالجة البازلت، الخ
8. باستخدام مولد بازلت متنقل، الروبوتات تنسج شبكات تشبه شبكة العنكبوت، والتي من شأنها أن تستخدم المساحات وسطوح لتحمل المنشآت المحلية والتقنية
======================================
هنا يطرح نفسه السؤال :" ألا يجب أكتشاف الأرض أولاً قبل الغوص في الفضاء ؟" ما رأيك؟
المصدر: هنا