مذيبات عضوية غير سامة
الكيمياء والصيدلة >>>> كيمياء
مذيبات غير سامة لاستخلاص المركبات من النباتات
تستخلص العديد من المواد والمركبات كالزيوت العطرية او النكهات الطبيعية او الصباغات اللونية او المركبات الطبية او المخدرة من النباتات,
بس لنستخلص هي المواد لازم نستعمل مذيبات عضوية سامة بتخفض جودة المركب المستخلص او تزيد من العمليات اللازمة لتنقيتها وإذا انبلعت رح تكون سامة
العلماء لقولنا الحل...
منتجات طبيعية
تتكون المذيبات الخضراء من مزيج من نواج الأيض الخلوية ( مستقلبات ) والتي تنتزع الصبغة الصفراء من القرطم ( العصفر ).
فئة جديدة من المذيبات الغير سامة والمكونة من حساء خلوي يمكنها استخلاص المركبات المستخدمة في الأطعمة و المواد التجميلية والأدوية من النباتات, وفقا ً لدراسة جديدة.
يمكن للمذيبات الجديدة أن تقدم طريقة صديقة للبيئة لعزل المركبات النباتية دون الحاجة للمذيبات العضوية السامة.
اكتشف كيميائي المنتجات الطبيعية في جامعة ليدن بهولندا يونغ هاي تشوي وزملاءه هذه المذيبات الجديدة أثناء دراسة المستقلبات التي وجدت في الخلايا.
أدرك الباحثون أن بعض مزائج المستقلبات تتقمص صفات المذيبات الجيدة, مثل قابلية تشكيل الروابط الهيدروجينية, انعدام التفاعلية مع الماء, ضغط بخار منخفض ونقطة انصهار منخفضة.
نقطة الانصهار لبعض هذه المزائج كانت أخفض وبشكل كبير من نقاط انصهار كل من مكوناتها على حدة , ما صنفها كمذيبات سهلة الانصهار.
تحتوي المذيبات التي أوجدها تشوي وفريقه مزيجا ً من سكاكر بسيطة, حموض أمينية, ومستقلبات أخرى موجودة في الخلايا.
تتألف هذه المذيبات من جزيئات بيولوجية أساسية, ولهذا السبب صاغ تشوي وزملاءه مصطلح جديد لهذه المذيبات الخضراء, وهو المذيبات الطبيعية سهلة الانصهار NADES في الدراسة الحالية استخدمت مجموعة تشوي ال NADES لأول مرة لاستخلاص مركبات فعالة من النبات.
القرطم ( العصفر ) يحتوي على طيف واسع من المواد المفيدة تجاريا ً, بما في ذلك تلك المواد الغير منحلة بالماء , ( منحلة بالزيت أو بالمحلات العضوية أو هيدروفوبية ) ومثل هذه المواد تتطلب لاستخلاصها مذيبا ً عضويا ً غالبا ً ماقد يكون ساما ً.
يسعى الكيميائيون الصناعيون لتقليل استخدام المذيبات السامة لصالح الإعتماد أكثر على المذيبات الخضراء.
ولاختبار قدرة الNADES على الاستخلاص, أضاف الباحثون قرطم ( عصفر ) مطحون ( بودرة ) لمذيبات خضراء مختلفة وبعد ذلك سُخنت بشكل خفيف وحُرك كل مزيج لساعة.
ثم قاموا بتنقية المستخلصات باستخدام الكروماتوغرفيا السائلة عالية الفعالية وتعرفوا على المركبات المفصولة باستخدام الرنين النووي المغناطيسي ومطيافية الكتلة.
أعطت المذيبات الجديدة غلة إنتاج مماثلة للمذيبات العضوية التقليدية.
كان أحد المذيبات الخضراء سهلة الانصهار والحاوي على حمضي البرولين والمالئيك واعدا ً ,
حيث استخلص 8% زيادة ً من هيدروكسي سافلور الأصفر أ ( صباغ صيدلاني فعال في القرطم ) عن ال40% المستخلصة باستخدام محول الإيثانول.
يعني ممكن بالمستقبل يكون استخلاص المواد آمن وسهل وينتشر أكتر وهاد خبر حلو للصيادلة ويمكن تجار المخدرات !!!
شارك أصدقائك المعلومة ولاتبخل بالفائدة على الآخرين
المصدر:
هنا