نظرة على أعراس من حول العالم
الفنون البصرية >>>> فن وتراث
-1- أمين - ذو الأعوام الواحدة والعشرين - يظهر مرتدياً عمامةً مكلّلةً بالأزهار، وسط أقاربه وجيرانه في حفل زفافه في البلدة القديمة في صنعاء اليمنيّة. في بلدٍ حيث يعيش ما يقارب نصف عدد سكانه على قوت 1.45 دولارٍ في اليوم، وحيث نفقات الزّفاف - التي يمكن أن تتجاوز 5000 دولاراً - تعتبر باهظةً؛ كثيرٌ من الأزواج الآن يلجؤون إلى الأعراس الجماعيّة كوسيلةٍ للتّخفيف من هذه النّفقات.
-2- في جبال الأطلس المرتفعة في المغرب، تختار العرائس البربريّات أثواب حفلات زفافهنّ التي تُقام ضمن جمهرةٍ تقليديّةٍ متضمّنةً أربعة أيّامٍ من الطّقوس الاحتفاليّة. وفي أحد هذه الأيّام تغتسل العرائس بمياه تمّ جمعها من النهر.
-3- في عام 1995 وفي مدينة البندقيّة الإيطاليّة ترى المتزوّجين حديثاً في " قناة غراند" المائيّة في زورقٍ احتفاليٍّ برفقة اثنين من المجذّفين
-4- صورةٌ ملتقطةٌ في النّمسا في عام 1951، حيث تحمل النّساء مسابح وكتب الصّلاة في طريقهنّ إلى كنيسة القدّيس فولفغانغ، حيث - ومنذ أكثر من 500 عاماً - تُسلِّم الأُم قبّعتها مروحيّة الشّكل لعروس ابنها البِكر.
-5- صورةٌ ملتقطةٌ في عام 1985 تُظهر عروساً يهوديّةً تقطن بالقرب من غزّة مرتديةً زيّ زفافٍ يعود تصميمه إلى عدّة قرونٍ مضت.
6- القس أديسو ابيبي ذو الأعوام الثلاثة والعشرين وعروسه الجديدة ديستايه اماري ذات الأحد عشر عاماً تزوّجا ضمن حفل زفافٍ أثيوبييٍّ أرثوذكسيٍّ تقليديٍّ على مشارف مدينة غوندار الإثيوبيّة. تقول ملتقطة هذه الصورة، المصوّرة ستيفاني سينكلير، التي وثّقت أنذاك العرائس الصغيرات: "بما أنّ ابيبي قسّ، كان من الضروريّ أن يتزوج من عذراء."
7- مُحاطةً بالرّاقصات التّقليديّات، عروسٌ تنتظر كشف السّتار عنها في قصر أفراحٍ في العاصمة الكازاخستانيّة، أستانا. حيث أّمضِي للتّوّ عقد زواجها في حفلة تتويجٍ أفرجت فيها عن زوجين من الحمام الأبيض. وما أن يُرفَع السّتار عنها حتّى تبدأ الأهازيح والاحتفالات الصّاخبة.
-8- تماشياً مع التّقاليد، تلجأ قبائل السامبورو الكينيّة إلى تزويج بناتها عندما يصبحن في سنّ العاشرة. حيث يُقيمون احتفالاتٍ مبهرةً خلال عدّة أيّامٍ كالرّقص القتاليّ، اعتقاداً منهم أنّ مثل هذه الاحتفاليّات تواجه غموض الحياة وتجلب الحظّ السّعيد للمتزوّجين حديثاً.
-9- في حفلات الزّفاف الأفغانيّة التّراثيّة، يُكشف نقاب العروس التي تكون مرتديةً في الغالب ثياباً كاشفةً ومساحيق تجميلٍ صاخبةً. في هذا العرس في العاصمة الأفغانيّة كابول، ترتدي العروس اللّون الأخضر، وهو لون مقترنٌ بالازدهار والجنّة في التّقاليد الإسلاميّة. يعكس هذا التّعبير حقيقة أنّ الزّواج في حياة المرأة الأفغانيّة علامةٌ بارزةٌ فارقةٌ، وليست مُجرّد حدثٍ احتفاليٍّ.
-10- صورةٌ مُلتقطةٌ لأزواجٍ يوم زفافهم في حفلٍ جماعيٍّ في القاعة التّذكاريّة "تشيانغ كاي شيك" في العاصمة التّايوانيّة، تايبيه.
-11- صورةٌ مُلتقطةٌ في كانون الثّاني من عام 1978، تُظهِر ملك قبائل الزولو مُزيّناً بحلّةٍ ملكيّةٍ يرقص في حفل زفافه من أميرة سوازيلاند في بلدة نونغوما الجنوب أفريقيّة
-12- أنهار مندنهال الجليديّة، أو ما تُطلِق عليها العروس اسم "كاتدرائيّة الرّبّ العظيم"، هي بمثابة مُتّسَعٍ لإقامة حفل زفافٍ في الهواء الطّلق قرب جونو عاصمة ولاية ألاسكا ثاني أكبر مدينةٍ في الولايات المتّحدة الأمريكيّة
-13- على طريقٍ ريفيٍّ في بيلسيس التّابعة لجمهوريّة تشيك، وخلافاً لما هو جارٍ، يختار العروسان المشي على أقدامهما للذهاب إلى منزلهما بعد عقد قرانهما.
المصدر:
هنا