استخلاص مضادات الأكسدة من بذور العنب
الغذاء والتغذية >>>> مدخل إلى علم التغذية
وحسب موريس مارشال وهو أستاذ متخصص في التغذية البشرية وباحث مشارك في الدراسة أنه بعد صناعة النبيذ يتم إرسال بذور العنب وقشوره إلى مكب النفايات إلا أن الباحثون وجدوا أنه باستخدام السيلولاز والبكتيناز والغلوكوزيداز وهي أنزيمات تعمل على زيادة فعالية مضادات الأكسدة الناتجة من بذور العنب وقشوره مما يتيح استخدامات جديدة لها في المضافات الغذائية والمكملات الغذائية .
وجد الباحثون أن طحن قشور العنب على شكل مسحوق ونقعها في محلول من الأنزيمات يؤدي إلى استخراج الفينولات. من خلال هذه المعاملة تمكن الباحثون من شرح قدرة الأنزيمات على تحطيم بذور العنب وقشوره مما مكنهم من الحصول على الفينول ومضادات الأكسدة. ويأمل الباحثون أنه من خلال معالجة قشر وبذور العنب مع الأنزيمات التي تقوم بتحطيم جدران الخلايا قد يجعل من السهل استخراج المركبات الفينولية .
وقال الدكتور مارشال أن الأنزيمات خفضت كمية الفينول من المواد المطروحة ، وهذا هو الجانب السلبي ، كما أن أنزيمات التحلل تستطيع أن تطلق المزيد من مضادات الأكسدة. صحيح أننا نحصل على القليل من الفينول لكنن نحسن من فعالية مضادات الأكسدة .
عنب Muscadine لديه قشرة سميكة والتي تمثل 40% من وزن العنب. هذه القشرة تعطي العنب مقاومة طبيعية للأمراض والفطور والحشرات كما أنها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة ، وقال مارشال أن الفينول في العنب هو بمثابة مضاد للإلتهابات ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان ويساعد على منع ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
كما أن المواد المستخرجة من قشر وبذور عنب Muscadine يمكن استخدامها كمادة مضافة للأغذية أو كمكملات غذائية ، حيث تقوم مصانع الأغذية باستخدام مضادات أكسدة صناعية لحماية الأغذية والحفاظ عليها، كما أن مضادات الأكسدة الصناعية تحافظ على الدهون والزيوت في مستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية.
علماً أن الفينولات المستخرجة أثناء هذه الدراسة هي طبيعية وليس اصطناعية، كما أن فكرة استخدام مضادات أكسدة طبيعية في الغذاء هي فكرة محببة لدى المستهلكين .
المصدر: هنا
مصدر الصورة: هنا