تسبّب الإبر الملوثة بهذه الطريقة وغيرها وفاة حوالي 1.3 مليون شخص سنويّاً، أي أكثر من عدد الوفيات الناجمة عن مرض الملاريا، ما يجعلها تحتل المرتبة التاسعة عالمياً بين مسببات الوفاة، فضلاً عن ملايين الدولارات التي تهدر في علاج أمراض ناجمة عن مشاركة الإبر. كما تسبب 23 مليون حالة من التهاب الكبد حول العالم. وفي أفريقيا، يُقدَّر عدد الحقن الطبية الحاوية على دم ملوث بفيروس الإيدز بحوالي 20 مليون سنوياً. دفعت هذه المشكلة منظمة الصحة العالمية WHO للتوصية باستخدام المحاقن غير القابلة لإعادة الاستخدام.

K-1 Syringe هي أول محقنة من هذا النوع، وهي تُتلَف بعد استخدامها لمرة واحدة، ما يجعل من المستحيل استخدامها مرة أخرى. وتعتمد في ذلك على وجود حلقة صغيرة داخل أسطوانة المحقنة تسمح للمكبس بالحركة باتجاه واحد دون الآخر، ما يجعل المحقنة مقفولة بعد الحقن، وسوف تنكسر المحقنة إذا حاولت إرجاع المكبس بالقوة. وقد حصلت على موافقة منظمة الصحة العالمية WHO واليونيسيف والمنظمة الدولية للمعايير (ISO).

تُصنَع وتُستخدَم هذه المحقنة بنفس طريقة استخدام المحقنة العادية، وباستخدام نفس الآلات وبالسعر نفسه، ولا تحتاج تقريباً لأي تدريب إضافي. وقد تم الترخيص ل 13 مصنعاً حول العالم بصناعة هذا النوع من المحاقن.

إنّ توصية منظمة الصحة العالمية WHO، والتي تشجع استخدام المحاقن غير القابلة لإعادة الاستخدام، قد تصبح معياراً عالمياً للأمان الصحي.

المصادر:
هنا
هنا
هنا

مصدر الصورة:
هنا