هل كونكِ حاملاً يعني التقليل من النشاط البدني؟ وإلغاء التمارين الرياضية؟ بالعكس تماماً.. فممارسة الحامل للرياضة تحمل الكثير من الفوائد، نلخّصها كالتالي:
1. التقليل من ألم القدمين وآلام أسفل الظهر وكذلك تقليل التورّم والانتفاخ.
2. تنظيم الدورة الدموية وربّما حتّى الوقاية من حدوث الدوالي.
3. تقليل الشدّ العضلي، والمساعدة على النوم بشكل أفضل.
4. تقليل خطر الإصابة بالسكري الحملي (أحد أنماط مرض السكري)
5. تهيئة الجسم لعمليّة المخاض وحدوث الولادة.
6. المحافظة على توازن الجسم، والعودة إلى شكل الجسم السابق بعد الولادة.
ما يجب الانتباه عليه هو أنّ نوعيّة التمارين وشروطها تختلف في حال كنتِ تمارسين الرياضة من قبل أو لا، وبكلّ الأحوال لا بدّ من استشارة الطبيب للتأكّد من عدم وجود سبب صحّي يمنعكِ من ممارسة الرياضة.
• إذا كنت من ممارسي الرياضة فيمكن لك متابعتها بعد الحمل بنفس الأسلوب.
• إذا لم يسبق لكِ ممارسة الرياضة فالوقت ليس متأخراً للبدء بذلك.
يمكنك ممارسة التمارين التي تزيد من أخذ الاوكسجين وتزيد ضربات القلب كالمشي السريع، الرقص والسباحة. وممارسة الرياضة لا تمنعك من أخذ استراحة مثلاً كل عشر دقائق، علماً أنّه ينبغي التوقّف مباشرةً عند الشعور بدوار أو تعب أو انقطاع في النَفَس أو ألم في المعدة، ويجب تحقيق ساعتين ونصف من الرياضة أسبوعياً تكون موزّعة على الأيام كلّها.
نقطة هامة يجب الانتباه إليها:
من المهم الحفاظ على إماهة الجسم من خلال شرب كميّة جيّدة من الماء قبل وأثناء وبعد التمرين، بالإضافة إلى شرب الحليب خالي الدسم أو قليل الدسم وتناول بعض العصائر، وذلك لتجنّب خطر الجفاف والحمّى وما قد تسببه من مشاكل صحية، إذ يمكن أن تؤثّر على تطوّر الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل.
أيضاً يجب الانتباه إلى الأمور التالية أثناء ممارسة تمارين شد وتقوية العضلات:
1. تجنّب رفع أوزان ثقيلة حيث تُفضَّل الأوزان الخفيفة مع تكرار ذلك.
2. يجب عدم حبس النَفَس أثناء التمرين، فالتنفس الصحي سيكون زفير عند رفع الوزنة و شهيق عند الراحة.
3. تجنّب التمارين التي تزيد التوتّر والشدّ في أسفل الظهر.
ولا يخفى على أحدٍ وجوب الابتعاد عن التمارين التي تزيد من احتمال السقوط مثل التزلّج على منحدر والركوب على ظهر الحصان، أو التمارين التي يمكن أن يتلقّى فيها الشخص ضربة على المعدة مثل كرة السلّة أو كرة القدم، كذلك الابتعاد عن ممارسة الرياضة في الأجواء الحارّة أو استخدام غرف البخار والساونا.
أما الحامل بعد الأشهر الثلاث الأولى عليها تجنّب التمارين التي تتطلب الاستلقاء على الظهر أثناء تأديتها.
وهكذا نكون قدمنا لكِ من خلال مقالنا هذا بعضاً من فوائد الرياضة وشروطها ومحاذيرها أثناء الحمل، ولكن إن لم تساعدك الظروف على ممارسة الرياضة فإنك تستطيعين القيام ببعض النشاط البدني كالسير ضمن المنزل أو في الحديقة أو المجمّع التجاري.

المصدر:
هنا
هنا
هنا
مصدر الصورة: هنا