كابوسُ فوسيلي ... الحُلم الأسوَأ في تاريخ الفنّ!
الفنون البصرية >>>> فن وتراث
إنّه الكابوس الأسوأُ في تاريخ الفنّ، وإلى حدٍّ بعيد، هوَ الأكثرُ شُهرة، إنّه نموذجٌ أساسيٌّ للتّفوقِ على عالم النّفس (سيغموند فرويد).
فتاةٌ نائمةٌ بثوبها العذريّ البريء، مُستلقيَةٌ علی سريرها بإرهاقٍ كضحيّةٍ تَهبُ نفسها، عُنقها عاريةٌ مُنبسطة كما لو أنها مُجهّزةٌ لاستقبال نصلِ السّكين.
وعلى معدتها يجثمُ قَزَمٌ خرافيّ ومشوّه الشكل، أُذنَاه المدبّبتانِ تظهران بظلالِهما كـ قرنين. علی السّتائر خلفَها، والّتي بدورها قد شُتِّتَتْ عن مرأى النّاظر برأسِ حصانٍ غاضبٍ وحشيّ العينين.
حتّی أولئك المُتعامِين عن حقيقة الاغتصابْ الوحشيّة، المُراقبة عن كثب، و الجريمة، بإمكانِهم أنْ يستشعروا قدرة "فوسيلي" على الاستعارة المجازيّة بتصويرِهِ: الكابوسَ كاعتداءٍ ليليّ!.
وكأنّ هذه اللّوحة، "الكابوس"، خُلِقَتْ لتُسبّب الكوابيس!.
المصادر:
هنا
هنا