سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

كابوسُ فوسيلي ... الحُلم الأسوَأ في تاريخ الفنّ!

الفنون البصرية >>>> فن وتراث


تم حفظ حجم الخط المختار

الكابوس: هنري فوسيلي، 1781.
إنّه الكابوس الأسوأُ في تاريخ الفنّ، وإلى حدٍّ بعيد، هوَ الأكثرُ شُهرة، إنّه نموذجٌ أساسيٌّ للتّفوقِ على عالم النّفس (سيغموند فرويد).
فتاةٌ نائمةٌ بثوبها العذريّ البريء، مُستلقيَةٌ علی سريرها بإرهاقٍ كضحيّةٍ تَهبُ نفسها، عُنقها عاريةٌ مُنبسطة كما لو أنها مُجهّزةٌ لاستقبال نصلِ السّكين.
وعلى معدتها يجثمُ قَزَمٌ خرافيّ ومشوّه الشكل، أُذنَاه المدبّبتانِ تظهران بظلالِهما كـ قرنين. علی السّتائر خلفَها، والّتي بدورها قد شُتِّتَتْ عن مرأى النّاظر برأسِ حصانٍ غاضبٍ وحشيّ العينين.
حتّی أولئك المُتعامِين عن حقيقة الاغتصابْ الوحشيّة، المُراقبة عن كثب، و الجريمة، بإمكانِهم أنْ يستشعروا قدرة "فوسيلي" على الاستعارة المجازيّة بتصويرِهِ: الكابوسَ كاعتداءٍ ليليّ!.
وكأنّ هذه اللّوحة، "الكابوس"، خُلِقَتْ لتُسبّب الكوابيس!.

المصادر:
هنا
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

07-01-2015
7542
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Cuty Shayma
ترجمة: Nourhan Aljoundy
تدقيق علمي: Souhayla Saab
تعديل الصورة: Hanan Osman
نشر: Ranim Badenjki

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Cuty Shayma
Nourhan Aljoundy
Souhayla Saab
Hanan Osman
Ranim Badenjki

مواضيع مرتبطة

المسرح الإيطالي في عصر النهضة

يقوم الفنّان يوكن تيرويا بتحويل أكياس ماكدونالد إلى شجرة أنيقة.

محاولة هروب الآلهة من القدر

لافر، ولفنّ الأزياء قانونٌ أيضاً!

منصور الرحباني: زاحَمَ نجوم السماء فكان قمرها..!

داميان تشازل .. موهبة إخراج شابة يدفعها شغف الموسيقا

سامر طرابيشي، طبيبٌ يداوي الجراح بلوحاتِه!

الخبز ...... صراعٌ وغرغرينا وتاريخٌ عريق..!

مُرسي ابن المعلم الزناتي "سعيد صالح"... رحل يا رجالة

في زمنٍ مضى، رسمَ أدولف هتلر لوناً بدلاً من دمْ

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023