المضادات الحيوية تؤثر على الميتوكوندريا
الكيمياء والصيدلة >>>> صيدلة
((ماما حلقي عم يجعني , تعا خدلك حبة مضاد حيوي ))
من أكبر اﻷخطاء اللي الناس كانت و لهلأ بتوقع فيا أخد المضادات الحيوية عشوائيا, فتأثير هالمضادات الحيوية مو بس عالجراثيم حسب هالبحث كمان تأثيرها عخلايا الجسم .
و باعتبار صارت و حكينا عالمضادات الحيوية بحب بس نوه عالخطأ الشائع بالخلط بين المضادات الحيوية و أدوية الالتهاب اللي بتنقسم بين ستيروئيدية و غير ستيروئيدية NSAIDs وإلها استعمالات تانية.
بالإضافة للخطر المتنامي من تطور مقاومة الجراثيم drug-resistance للمضادات الحيوية Antibiotics، هنالك أسباب أخرى ستدفع الأطباء إلى عدم وصف المضادات الحيوية بشكل عشوائي.
فوفقاً لدراسة حديثة أشارت النتائج إلى أن بعض أنواع المضادات الحيوية تؤذي وتعطل الميتكوندريا عند الثدييات وبالتالي تؤثر سلباً على أنسجة الجسم.
تمتلك الميتوكوندريا -وهي الجسيمات المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية- حمض نووي DNA ذو بنية مشابهة لبنية DNA الجراثيم. فأهمية هذه الدراسة هي أن الأدوية التي تستهدف الجراثيم وظيفياً قد تؤثر أيضاً على وظيفة الميتوكوندريا .
وجد فريق البحث أن المضادات الحيوية تسبب طفرة في إنتاج جذور الأوكسجين التفاعلية Reactive Oxygen Species) ROS) عند الجراثيم، تقوم هذه الجذور بالتفاعل بشدة مع الجزيئات داخل الخلية الجرثومية وتحدث ضرراً بها، وهذا التأثير قد يكون جزء من آلية قتل المضاد الحيوي للجراثيم. لذلك تم اختبار تأثير الصادات الحيوية على الميتوكوندريا.
قام الباحثون بمعالجة خطوط خلايا بشرية مأخوذة من نسج مختلفة بثلاثة أنواع من المضادات الحيوية القاتلة للجراثيم: سيبروفلوكساسين Ciprofloxacin، أمبيسيللين Ampicillin، والكانامايسين Kanamycin. فوجدوا أن المستويات السريرية لهذه المضادات أدت إلى توليد ROS في داخل الميتوكوندريا، وبالتالي تعطيل وظيفتها. في حين أن استخدام التتراسكلين Tetracycline وهو مضاد حيوي موقف لنمو الجراثيم وغير قاتل لم يؤدي إلى زيادة مستويات ROS.
تعرضت الخلايا التي عولجت بالمضادات الحيوية القاتلة , لأكسدة شديدة ناجمة عن ارتباط ROS وأكسدة العديد من المكونات الخلوية. فقد ظهرت علامات تشير إلى تضرر الحمض النووي DNA والبروتينات والدهون داخل الخلايا، كما أن إعطاء هذه المضادات للفئران قد أظهر أيضاً ارتفاعاً في مستويات ROS وعمليات الأكسدة الضارة بالنسج.
إن وصف المضادات الحيوية للأشخاص العاديين لفترة قصيرة لا يدعو إلى القلق، فالحمض النووي DNA يمتلك آليات إصلاح محكمة والتي قد تخفف من أي تأثيرات سريرية. ولكن قد يختلف الحال عند الاستعمال المزمن لها.
ولمعرفة إمكانية منع هذا الضرر قام فريق البحث بمعالجة خلايا بشرية وفئران بمشاركة بين المضادات الحيوية مع مضاد للأكسدة هو N-acetyl-L-cysteine (NAC).
أظهر NAC نتائج جيدة في تخفيف الزيادة الحاصلة في تشكيل ROS دون التأثير على فعالية المضاد الحيوي القاتلة للجراثيم على خلاف غيره من مضادات الأكسدة التي تم اختبارها، فهو نوعي ضد تشكيل ROS في الميتوكوندريا ولا يمتلك القدرة على اختراق الجراثيم وبالتالي لن يسبب نقص في فعالية المضاد. ووفقا لفريق البحث يجب إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة فعالية وملائمة مضاد الأكسدة عند الإعطاء.
فيجب عدم تناول المضادات الحيوية إلا عند الضرورة لتفادي تأثيراتها السلبية وتجنب تطور مقاومة الجراثيم لها.
لا تبخل على الأخرين بالمعلومة , انشرها و اجعل غيرك يستفيد ..
المصدر : هنا