تركز خطط إدارة المخاطر على استمرارية العمليات التجارية وتحليل أثرها على خطط الشركة أو استراتيجياتها المستقبلية. و قد تتراوح العواقب من بعض الإعاقات في العمل كحد أدنى مروراً بالتأثير المباشر على العمل انتهاءً ببعض التأثيرات الكارثية. و يمكن أن تكون هذه المخاطر ملموسة (كمية وقابلة للقياس)، أو غير ملموسة (السمعة والثقة، والعلامة التجارية، وغيرها). وقد تتباين التكلفة وأثر المخاطر المختلفة من دائرة إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى.

وفيما يلي الأسئلة الرئيسية التي يجب معالجتها في خطة إدارة المخاطر:

1. ما هي المخاطر المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن هذه الاستراتيجية، أو الخطة، أو المبادرة، أو المشروع، أو العلاقات، أو الموقف في السوق؟
2. ما هو حجم (شدة) الآثار السلبية المحتملة؟
3. ما هي احتمالية تعرضنا لهذه المخاطر؟ هل قمنا بإجراء تحليل شامل لأثرها على الأعمال التجارية؟
4. ما هو احتمال (أرجحية) حدوث كل من النتائج العكسية؟
5. من الذي سيكون مسؤولاً إذا حدثت هذه المخاطر على أرض الواقع؟
6. ما هي الخطة الأساسية لإدارة ومراقبة و تخفيف أثر هذه المخاطر؟

من شبه المؤكد أن تواجه جميع الشركات الصغيرة بعض المشاكل المالية أو النقدية التي تؤدي إلى مخاطر مالية. و يعتبر وجود أنظمة وأساليب عمل صحيحة أمراً ضرورياً يوفر لنشاطك التجاري رؤية منطقية للواقع، حيث يكون لتوفر المعلومات أهمية قصوى في اتخاذ القرارات المدروسة التي تعطي نتائج جيدة على أرض الواقع.

المصدر:
هنا

مصدر الصورة:
هنا