فوائد عصير الرمان
الغذاء والتغذية >>>> الفوائد الصحية للأغذية
الفوائد الصحية:
- الإنفلونزا: في دراسة أجريت في العام 2009 في جامعة تكساس ونشرت في مجلة Phytomedicine، وُجد أن المستخلصات الفينولية للرمان لم تكن قادرة فقط على التقليل من أعراض الإنفلونزا لدى البشر، بل ساعدت أيضاً على تعزيز تأثير أحد أنواع الأدوية المضادة لفيروس الإنفلونزا. ويعتقد أنّ مضاد الأكسدة بونيكالاجين Punicalagin الموجود في الرمّان له دور أساسي في مكافحة هذه العملية، إلى جانب حمض الإلاجيك، وحمض الكافيئيك Caffeic acid، ومركب Luteolin.
- السرطان: يحتوي الرمّان على حمض الإلاجيك Ellagic Acid، وهو مادة كيميائية نباتية تبث تأثيرها على الحيوانات في الإبطاء من نمو بعض الأورام الناتجة عن بعض المواد المسرطنة. حيث يعمل هذا الحمض كمادة مضادة للأكسدة. كما وُجد أنه يقلل من تأثير الإستروجين Estrogen عند نمو خلايا سرطان الثدي في الأنسجة المزروعة، ويمكنه أن يساعد الكبد في تحطيم أو إزالة بعض المواد المسبّبة للسّرطان من الدّم، علماً أنه قدرته على معالجة السرطان أو الوقاية منه لم تثبت حتى الآن.
إضافةً إلى ذلك، وجدت أبحاث إيطالية أنّ حمض الإلاجيك يقلّل من التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي لسرطان البروستات عند الرّجال، كما يقلّل من أمراض القلب، والعيوب الخلقية، ومشاكل الكبد، ويعزّز شفاء الجروح.
وفي دراسة بجامعة كاليفورنيا، طًلب من 50 رجلاً من مرضى سرطان البروستات أن يتنناولوا كأساً من عصير الرمان يومياً، وتمت مراقبة مستوى المستضد البروستاتي النوعي PSA (وهو بروتين واسم لسرطان البروستات) لديهم، ووجد أن تضاعفه استغر 54 شهراً لدى المتطوعين الذين شربوا العصير، في حين يكون التضاعف عادةً سريعاً ولا تتجاوز مدته الـ 15 شهراً. وعليه تم استنتاج احتواء الرمان على بعض المواد التي تقلل من تلف الخلايا والتي قد تمتلك تأثيراً قاتلاً على الخلايا السرطانية.
- أمراض القلب والكوليسترول: أثبتت إحدى الدراسات أنّ الرمّان يمكن أن يكون مفيداً في الوقاية من أمراض القلب، وقد وجدت دراسة أخرى أنّه يخفض مستويات الكوليسترول السيء LDL بنسبة تصل إلى 90%، مما يقلّل من الترسّبات الدهنية في الأوعية الدموية، ويحسّن من تدفّق الدم، والوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويعدّ عصير الرمّان مصدراً جيداً جداً لفيتامين C وفيتامين K، حيث أنّ فيتامين C هام لسلامة جهاز المناعة، وبالتالي يساعد في الوقاية من الأمراض، أمّا فيتامين K فيساعد في حماية القلب وتقوية العظام.
- السكري: يمكن أن يقلل استهلاك عصير الرمان من مقاومة الإنسولين لدى مرضى السكري من النمط 2، حيث أجريت تجربة على 85 متطوعاً تم فيها قياس مستوى سكر الدم الصيامي بعد 12 ساعة من الامتناع عن الطعام، كما تم قياس مستوى سكر الدم بعد إعطائهم عصير الرمان بفارق ساعة، ومرة ثانيةً بعد ثلاث ساعات. وقد نشرت نتيجة هذه الدراسة في مجلة Nutrition Research وخلصت إلى أن عصير الرمان كان فعالاً في خفض سكر الدم، وزيادة فعالية ووظيفة خلايا بيتا في البنكرياس. علماً أن هذا الانخفاض يعتمد على مستوى غلوكوز الدم الصيامي الأولي قبل تناول العصير، حيث تبين أنه ينخفض أكثر عند المريض الذي كان لديه مستوى غلوكوز صيامي منخفض أساساً. ومن الجدير بالذكر أن فعالية عصير الرمان لا تتأثر بجنس المريض، ولكن تبين أنه كان أقل فعالية عند المرضى المسنين. وعليه، فإن نتيجة هذه الدراسة تعتبر أمراً مشجعاً لمرضى السكري من النمط 2 لاستهلاك عصير الرمان كمساهمة إضافية للسيطرة على مستويات الغلوكوز لديهم.
** التأثيرات الجانبية :
يعد عصير الرمّان آمناً بالنسبة لمعظم النّاس، ولكنه يمكن أن يسبب تحسساً عن البعض بعد تناوله، ويشمل ذلك تعرّضهم للحكّة، وسيلان الأنف، وصعوبة التنفّس. وبما أنّ عصير الرمّان يخفّض ضغط الدّم، فإنّ تناوله مع بعض الأعشاب التي تخفض الضغط مثل الزنجبيل والكركم والجنسينغ قد يسبّب انخفاض الضغط بشدّة مشكّلاً خطراً على الحياة.
كما يمكن أن يحدث تداخل بين عصير الرمان وبعض الأدوية، مثل مميعات الدم (كالوارفارين Warfarin)، ومثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين Angiotensin-converting enzyme (ACE) inhibitors، بما فيها Captopril، وEnalapril، وLisinopril.
دمج الرمان في الحمية الغذائية:
يمكنكم تناول حبوب الرمان أو شرب عصيرها المنعش شريطة أن يكون عصيراً طازجاً، كما يمكنكم إعداد خليط من عصير الرمان مع عصير البرتقال الغريب فروت، أو تحضير حلوى بودينغ الرمان، إلى جانب إمكانية إضافة حبوب الرمان على السلطات وأطباق المقبلات.
المصادر:
1. هنا
2. هنا
3. هنا
4. هنا
5. هنا
6. هنا
7. هنا
8. هنا
9. هنا00140-7/abstract?cc=y