صادَقَ الإتحاد الفلكي الدولي على الأسماء التي صوّتت لها الجماهير من خلال مسابقة NameExoWorlds التي أطلقها موقعه لاختيار أسماء لـ 19 منظومة كوكبية خارجية، تضّمنت أسماء لـ14 نجماً و 31 كوكباً خارج مجموعتنا الشمسيّة. ساهم في التصويت أكثر من نصف مليون شخص من 128 بلداً و إقليماً مختلفاً.
على الرغم من أن الناس قد قاموا بتسمية الأجرام السماوية عبر آلاف السنين، إلّا أن الاتحاد الفلكي الدولي (IAU ) هو الجهة المسؤولة عن تحديد الأسماء الرسمية للأجرام السماوية. و قد قدّمت مسابقة NameExoWorlds أوّل فرصة للجمهور ليقوم بالتصويت على أسماء الكواكب الخارجية و نجومها. و سيتم استخدام الأسماء الفائزة بحريّة بالتوازي مع التسميات العلمية القائمة، مع الأشارة للأندية أو المنظمات التي رشحتها .
صوّت الجمهور على 274 إسم مُقترح مقدَّم من منظماتٍ فلكيّة تنتمي لخمسٍ و أربعين بلداً مختلفاً من جميع أنحاء العالم تشمل هواة علم الفلك، المدارس والجامعات والقبب الفلكية. الأسماء المُقترحة التي فازت بالمسابقة شملت أيضاً مختلف أنحاء العالم. أربعة أسماء من أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا)، واحد من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (المكسيك)، إثنان من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (سوريا،المغرب)، وستة من أوروبا ( فرنسا، إيطاليا، هولندا، اسبانيا، سويسرا)، وستة من آسيا والمحيط الهادئ (أستراليا، اليابان، تايلاند). صادقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الفلكي الدولي على الأسماء الفائزة في التصويت كما هو منصوص عليه في المبادئ التوجيهية، و قامت بإجراء التعديلات المناسبة على المقترحات الأصلية عند الضرورة ، وبالاتفاق الكامل مع الجهات المُقتَرِحة. حيث أن اللجنة قد قررت، وبعد مداولات مستفيضة ،على إلغاء التصويت لكوكب خارجيّ واحد هو “tau Boötis " لأنّ الاسم الفائز لا يتفق مع قواعد الاتحاد الفلكي الدولي لتسمية الكواكب الخارجية. وبناءً عليه، فإن الاتحاد الفلكي الدولي سوف يُنظّم مسابقة جديدة لاختيار اسم لـ “tau Boötis " في المستقبل. يُذكر أنه من بين الأسماء يوجد كوكب سُميَّ بـ "تدمر" Tadmor، يدور ذلك الكوكب حول نجم الراعي Errai على بعد 45 سنة ضوئيّة في كوكبة Cepheus. إضافةً لتدمر يوجد أربع تسميات جديدة لنجم مع كواكبه الثلاثة أُخذت من الاقتراحات المغربية.


Image: Credit: Syrian researchers

Image: Credit: Syrian researchers

Image: Credit: Syrian researchers

Image: Credit: Syrian researchers

المصادر:
هنا
هنا