سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

التغذية والذئبة الحمامية الجهازية

الغذاء والتغذية >>>> التغذية والأمراض


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: www.holistic-healing-information.com /// blog.itriagehealth.com

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

الذئبة الحمامية الجهازية هي مرضٌ التهابيٌ (أي يسبب ألماً و تورماً) مزمنٌ يمكن أن يصيب أيَّ عضو في الجسم؛ كالجلد والمفاصل والكليتين والرئتين والجهاز العصبي وغيرها. معظم المرضى يعانون من التعب وظهورِ طفح جلديّ؛ (المزيد حول هذا المرض من ناحية طبية هنا).
يساعد اتباع نظام غذائي صحي في حال الإصابة بالذئبة على؛ تقليل الالتهاب والأعراض الأخرى، و الحفاظ على عظام وعضلات قوية، و مكافحة الآثار الجانبية للأدوية، و الوصول والحفاظ على وزن صحي، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. إلى التفاصيل ...

1- تقليل الالتهاب والأعراض الاخرى:
الذئبة مرض التهابي لذلك من الممكن للأغذية المحاربة للالتهاب أن تساعد على تخفيف الأعراض. تتضمن الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على أحماض الأوميغا-3 مثل الأسماك والمكسرات وبذور الكتان وزيت الكانولا وزيت الزيتون.
من ناحية أخرى أيضاً فإنّ الدهون المشبعة يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتساهم في الالتهاب لذا ينبغي الحد منها، وتشمل مصادر الدهون المشبعة على الأطعمة المقلية والسلع التجارية المخبوزة والصلصات واللحم الأحمر ومنتجات اللحوم المصنعة ومنتجات الألبان الغنية بالدهون كالحليب والجبن كامل الدسم والزبدة والمثلجات. ومن الأطعمة التي يجب تجنبها أيضاً براعم البرسيم حيث ارتبط تناول مكملاتها مع أعراض شبيهة بالذئبة والتي تتضمن أعراض كآلام في العضلات وتعب ومشاكل في الكلى وقد يرجع ذلك الى رد فعل بسبب الأحماض الأمينية الموجودة في البراعم والبذور حيث تُنشط جهاز المناعة وتزيد من الالتهابات عند مرضى الذئبة كما أنه يمكن للثوم أيضاً أن يُحفز الجهاز المناعي.

2- الحفاظ على عظام وعضلات قوية
يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج الذئبة الحمامية أن تزيد من خطر هشاشة العظام (وهي حالة مرضية تصبح فيها العظام أقل كثافة وتُكسَر بسهولة) لذلك فإن التغذية مهمة للحفاظ على صحة العظام وذلك بتناول أغذية تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D.
• في حال كنت لا تشرب حليب البقر إليك بعض البدائل؛ الحليب خالي اللاكتوز، حليب الصويا، حليب اللوز، العصائر المدعمة بالكالسيوم وفيتامين D، الخضار الخضراء الغامقة هي أيضاً مصدر آخر للكالسيوم.
• قم باستشارة طبيبك في حال كن هناك حاجة لتناول مكملات الكالسيوم في حال عدم حصولك على احتياجاتك اليومية.

3- مكافحة الآثار الجانبية للأدوية
كما يساعد النظام الغذائي الغني بالكالسيوم وفيتامين D في مواجهة الآثار السلبية للدواء على العظام فإن النظام الغذائي منخفض الصوديوم يساعد على التقليل من احتباس السوائل وخفض ضغط الدم حيث يمكن للستيروئيدات القشرية (الكورتيزون) أن ترفع من ضغط الدم. هذا وتساعد الحمية الغذائية الغنية بحمض الفوليك (الموجود في الخضار الورقية الخضراء والفواكه والحبوب المدعمة أو حتى مكملات حمض الفوليك) في حال المعالجة بـالميثوتريكسات methotrexate.
• للسيطرة على الغثيان الناجم عن الأدوية تناول وجبات صغيرة ومتكررة واختر الأطعمة سهلة الهضم وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة والحامضة.
• إذا سببت لك الأدوية المضادة للالتهاب الستيروئيدية corticosteroidأو غير الستيروئيدية nonsteroidal كـالإيبوبروفين (Brufen) أو النابروكسين (Naprosyn, Alleve) اضطراباً وتهيجاً في المعدة، تناول عندها الدواء مع وجبات الطعام ولا تنسى أن تخبر طبيبك في حال وجود أي أعراض أخرى.

4- التمتع بوزن صحي والمحافظة عليه:
قد يترافق مرض الذئبة مع فقدان أو زيادة في الوزن غير صحية حيث يمكن أن ينجم ذلك عن المرض ذاته أو عن الأدوية التي تسبب اضطراب في المعدة أو قروح فموية كما يمكن لقلة النشاط والكورتيزون المستخدم للسيطرة على المرض أن يسبب زيادة وزن لذلك من المهم اتباع نظام غذائي يحقق لك وزن صحي بحيث يلبي احتياجاتك الغذائية ويناسب أسلوب حياتك.

5- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
مرضى الذئبة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وهذا ما يجعل اتباع نظام غذائي صحي للقلب جزءاً مهماً من خطة العلاج.
• إذا كنت تعاني من أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب كارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول فإن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون والصوديوم مع ممارسة الرياضة قد يساعد في الحد من الخطر. كما تُبين الدراسات أن أحماض الأوميغا – 3 قد تُحسن من عوامل الخطر مثل ارتفاع الشحوم الثلاثية وضغط الدم.

وأخيراً نذكر أنه لا يوجد حمية خاصة ستعالج المرض ولكن الحمية المتوازنة ومنخفضة الدهون والصوديوم والسكر المكرر والغنية بالألياف يمكن أن تتحكم بشكل كبير بالتخفيف من أعراض المرض.

المصدر: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

07-03-2016
1047
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Rasha Seif El-Din
تدقيق علمي: Wissam Zam
تعديل الصورة: ليث رستناوي
نشر: Hasan Iessa

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Rasha Seif El-Din
Wissam Zam
ليث رستناوي
Hasan Iessa

مواضيع مرتبطة

وصفة الفواكه المجففة والمكسرات

كميّةُ الأوميغا-3 ومُكمّلاتُ زيتِ السّمك ... عندما نتحدّثُ عن أطفالِنا

كيف تُصنع الآيس كريم؟ الجزء الثاني – الجودة وعيوب التصنيع

هل لتخطي وجبات الطعام علاقة بزيادة دهون البطن أو مقدّمات السكري؟

حليب الصويا قد يحمي قلبك إن كنت من المحظوظين!

الوزن الزائد وعلاقته بحدوث السرطان

البدانة والسكري... هل الألياف وجراثيم الأمعاء هم المذنب الجديد؟

الأفوكادو

ثنائي الفينول-أ (BPA) وآثاره على الصحة

شراب التمر، هل سيصبح الحل ضد الإنتانات الجرثومية؟

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023