كيف نحمي غذاءنا من التلوث بالرصاص؟
الغذاء والتغذية >>>> رحلة الغذاء
تشير الأبحاث إلى أن التعرض للرصاص يمكن أن يسبب مشاكل في التعلم والسلوك، ويمكن أن يؤدي أثره التراكمي إلى التسبب بمشاكل دائمة في النمو والتطور. وبشكل عام، يكون الرُّضَّع والأطفال أكثر عرضةً لتلوث الرصاص، وذلك لأنهم يمتصونه بشكل أسرع من البالغين، يضاف إلى ذلك ميلهُم لوضع المواد غير الغذائية التي يمكن أن تحتوي على الرصاص في أفواههم.
يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يساعد في تقليل امتصاص الرصاص، حيث ينصح بتناول وجبات صغيرة صحية خلال النهار تشمل مجموعة متنوعة من الخضار والفواكه، والحبوب الكاملة، والألبان منخفضة أو خالية الدسم. ويعود السبب في ذلك إلى أن امتصاص الرصاص من قبل الجسم يصبح أصعب عند احتواء الجسم على طعام صحي ومغذيات صحية من المجموعات سابقة الذكر.
ولا بدّ من التأكيد على ضرورة احتواء النظام الغذائي على العناصر الغذائية الهامة مثل الكالسيوم، والحديد وفيتامين C. فالكالسيوم يحافظ على العظام قويةً وخاليةً من الرصاص، وهو يتواجد في مجموعة متنوعة من الأغذية كالحليب، ومنتجات الألبان، والخضار الورقية كالسبانخ، وعصير البرتقال، وفول الصويا، وسمك السلمون، والسردين المعلب.
أما الحديد فيلعب دوراً في منع امتصاص الرصاص، ونذكر من الأغذية الغنية بالحديد اللحوم الحمراء (الخالية من الدهون)، والحبوب، والمعكرونة المدعمة بالحديد، والفواكه المجففة، والفاصولياء، والعدس. كما يساعد فيتامين C على امتصاص الحديد بشكل أفضل إضافةً إلى التخلص من الرصاص، وهو يتواجد في الحمضيات، والبندورة، والبطاطا، والفليفلة.
وفيما يلي بعض الخطوات والإرشادات العامة الواجب اتباعها لتجنب أو تقليل التعرض للرصاص:
- غسل اليدين، والتأكد من غسل الأطفال لأيديهم بمياه غير ملوثة قبل الطعام.
- عدم استخدام الأواني المصنوعة من الفخار أو الكريستال الحاوي على الرصاص في تخزين وتقديم الطعام.
- استخدام فلاتر للتصفية على صنابير المياه المخصّصة للشرب وإعداد الطعام، مع الانتباه إلى مدة صلاحيتها وتغييرها في الوقت المناسب. ويذكر أن الماء المغلي لا يقلل من تواجد الرصاص، أي أن غلي الماء وتبريده قبل الاستخدام لن يفيد في تجنب التعرض للرصاص.
- تنظيف الألعاب، والأرضيات، وعتبات النوافذ والأسطح الأخرى بانتظام وباستخدام المنظفات السائلة التي تزيل الغبار بكفاءة جيدة.
- نزع الأحذية ومسحها قبل الدخول والتجول في المنزل.
المصدر: هنا