الفوائد الصحية المثبتة علمياً للبروبيوتيك
الغذاء والتغذية >>>> مدخل إلى علم التغذية
• الكوليسترول الضار في الدم (LDL): كشفت الأبحاث التي قدمت في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية (American Heart Association's Scientific Sessions) عام 2012 أن التراكيب الحاوية على السلالة الجرثومية (Lactobacillus reuteri NCIMB 30242) قادرة على تخفيض مستويات الكوليسترول الضار في الدم (LDL).
• ضغط الدم: وجدت بعض الدراسات أن اللبن المخمّر مع سلالات جراثيم حمض اللبن (LAB) قد تساعد على خفض ضغط الدم.
• الإنتانات: أظهرت دراسة نشرت في مجلة (Proceedings of the National Academy of Sciences) أن البروبيوتيك قد تحمي الجسم من العدوى الجرثومية. حيث بينت الدراسة أن جراثيم Lactobacillus salivarius وفرت وقاية مناسبة من العدوى بجراثيم الليستيريا Listeria.
• وظائف الدماغ: وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا (UCLA) أن وظائف الدماغ قد تحسنت بين النسوة الأصحاء اللاتي قُمنَ بتناول الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك بانتظام، ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة (Proceedings of the National Academy of Sciences) بأن البروبيوتيك تؤثر في الكيمياء العصبية للدماغ ولها القدرة على علاج القلق والاضطرابات المرتبطة بالاكتئاب.
• الصدفية ومتلازمة التعب المزمن: ذكر علماء من جامعة كورك في جزيرة أيرلندا في مقال تم نشره في مجلة (Gut Microbes) أن جراثيم (Bifidobacterium infantis 35624) ذات فوائد لمرضى الصدفية ومتلازمة التعب المزمن وذلك من خلال التأثير في الجهاز المناعي.
• الالتهاب المعوي القولوني الناخر(NEC) عند الأطفال الخدّج: يعاني بعض الأطفال الخدج من خطر الإصابة بالالتهاب المعوي القولوني الناخر، وهو عبارة عن التهاب معوي شديد وتموت في الأنسجة. هناك بعض الأدلة على أن البروبيوتيك يمكن أن تقلل من احتمال إصابة الأطفال الخدج بالالتهاب المعوي القولوني الناخر.
• متلازمة القولون التهيجية ( (IBS: تساعد البروبيوتيك على تقليل الانتفاخ في البطن عند بعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي، كما قد تساعد في تخفيف الألم وتساعد على الشعور بالراحة العامة. وقد تم التأكد من هذه التأثيرات من خلال دراسة أجريت نشرت سنة 2010 في مجلة Cochrane review، إلا أن النتائج لم تستطع تحديد الآلية الدقيقة ونوع السلالات الجرثومية الأكثر فعالية.
• عدم تحمل اللاكتوز: وهي تعتبر من المشاكل الهضمية الشائعة، وتتميز بعدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز (وهو نوع من السكر الموجود بشكل رئيس في الحليب ومنتجات الألبان) بسبب نقص أنزيم اللاكتاز (Lactase). ويعتقد أن جراثيم (Lactobacillus acidophilus) تساعد في هضم وامتصاص اللاكتوز من خلال إنتاج اللاكتاز.
• الإسهال: بينت الدراسات أن بعض السلالات الجرثومية تبدي نتائج إيجابية في علاج الإسهال وبعض الالتهابات الهضمية. حيث بينت أحد التقارير التي نشرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition أن تناول البروبيوتيك يعتبر مفيداً للوقاية أو العلاج من العديد من الاضطرابات الهضمية كالإسهال الإنتاني والإسهال الناتج عن تناول الصادات الحيوية وإسهال المسافرين.
حيث خلصت إحدى الدراسات التي نشرت في ((Journal of Pediatrics، بأن الأنواع التي تحتوي على السلالة الجرثومية من نوع Lactobacillus تعد آمنة وفعالة لعلاج الأطفال الذين يعانون من الإسهال الإنتاني.
كذلك هناك أدلة قوية إلى حد ما على أن إعطاء جرعات عالية من السلالة الجرثومية (Lactobacillus rhamnosus) ومن خميرة (Saccharomyces boulardii) بالتزامن مع تناول المضادات الحيوية، سيساعد في منع إصابة الأطفال بمرض الإسهال المرتبط بتناول المضادات الحيوية. تميل المضادات الحيوية للقضاء على الفلورا المعوية، مما يؤدي إلى الإسهال، وهذا عند عدم تناول البروبيوتيك، رغم أن الباحثين من جامعة سوانزي (University of Swansea) نشروا في مجلة (The Lancet) بأن مكملات البروبيوتيك لا تقلل من الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية عند كبار السن.
• الوقاية من الإصابات الإنتانية الناتجة عن جراثيم Clostridium difficile: إن تناول البروبيوتيك مع المضادات الحيوية يقلل كثيراً من خطر الإصابة بالإنتانات الناتجة عن جراثيم Clostridium difficile وهي عبارة عن جراثيم خطرة يمكن أن تتكاثر وتسبب العدوى التي تهدد الحياة وذلك إذا اختل توازن الفلورا المعوية نتيجة تناول المضادات الحيوية. كما ويعتقد بأن البروبيوتيك تعمل على قتل أو منع نمو الجراثيم الضارة، وبالتالي منعها من إنتاج المواد السامة التي تعود على أجسامنا بالضرر.
• الإنتانات المهبلية (BV): تحدث الإنتانات المهبلية الجرثومية نتيجة انخفاض المحتوى الجرثومي من جراثيم lactobacillus التي تتواجد بشكل طبيعي في المهبل. لذا وعلى الرغم من النتائج المتناقضة التي أبدتها مختلف التجارب في هذا الخصوص، فإن أحدث الدراسات تؤكد أن التناول الفموي للبروبايوتيك يساعد في وقاية وعلاج الإنتانات المهبلية بدون تأثيرات جانبية. وفي السياق نفسه، يعمل العلماء على اختبار بيوض مهبلية تحتوي على السلالة الجرثومية (lactobacilli) لعلاج مرض القلاع المهبلي، ولكن لم تنشر نتائج هذه الدراسة حتى الآن.
المصادر تشمل مقالات السلسلة كاملة لمن يرغب في الاطلاع والتعمق
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
اعداد وترجمة: مروى حسون