الفوائد الصحية للّوز Almonds
الغذاء والتغذية >>>> الفوائد الصحية للأغذية
يمكن أن يؤكل اللوز طازجاً، أو محمّصاً، أو أن يدخل كمكوّن في العديد من الأطباق المختلفة. ويتواجد بأشكال عدّة مقشر أو مقطع كشرائح رقائق أو قطع إلى جانب منتجاته المختلفة من طحين وزيت وزبدة وحليب اللوز.
وقد عرفت الفوائد الصحية للّوز منذ القدم، وجاءت الأبحاث الحديثة لتدعم ما سبق.
التركيب الغذائي للّوز:
من أجود مصادر الفيتامين E (وهو مضاد أكسدة هام)، والنحاس، والمغنيزيوم، والبروتين عالي النوعية. كما يحتوي على مستويات مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة إلى جانب العديد من الجزيئات الفعالة حيوياً (كالألياف، والستيرولات النباتية، والفيتامينات، وغيرها من المعادن ومضادات الأكسدة) والتي تلعب دوراً هاماً في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.
يمنح كوبٌ واحدٌ من اللوز طاقة قدرها 828 كيلوكالوري، ويحوي حوالي 30 غراماً لكلٍ من البروتين والكربوهيدرات، وحوالي 17 غراماً لكلٍ من الدسم والألياف، إضافة إلى مجموعة واسعة من المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم. كما وجد أن اللوز يخلو تماماً من الكوليسترول والكافيئين.
الفوائد الصحية للّوز:
خفض الكوليسترول: حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة الاتحاد الغذائي الأمريكي Journal of the American Dietetic Association أن استهلاك اللوز يزيد من مستويات الفيتامين E في بلاسما الدم وخلايا الدم الحمر ويخفض مستويات الكوليسترول. ومن المعروف أن الفيتامين E من أقوى مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الضرر بشكل يومي ويمنع تأكسد الكوليسترول المسبب لانسداد الشرايين، ويمكن القول أن حفنة من اللوز يومياً تمنح الجسم ما يحتاجه من هذا الفيتامين ليبقى بصحة جيدة.
التقليل من خطر السرطان: أجرى الباحثون في قسم التغذية في جامعة كاليفورنيا دراسة لتقدير تأثير اللوز على سرطان القولون، وبحسب الباحثين فإن النتيجة تشير إلى إمكانية التقليل من سرطان القولون باستهلاك اللوز وذلك من خلال مركب واحد على الأقل من المكونات المتعلقة بالدسم الموجود فيه. وقد نشر البحث في مجلة Cancer Letters.
التقليل من خطر أمراض القلب: يرتبط اللوز عادةً، إلى جانب غيرة من المكسرات والبذور بشكل عام، بتحسين مستويات الشحوم في الدم وبكونه جيداً للقلب. وتشير الأدلة إلى أن استهلاك اللوز كجزء من الحمية الغذائية يمكن أن يقي القلب من الأمراض المختلفة. وقد أجريت دراسة منشورة في مجلة Circulation لتقييم تأثير اللوز على عوامل الخطورة لمرض القلب التاجي، وخلصت الدراسة إلى أن استهلاك اللوز كوجبة خفيفة ضمن الحمية الغذائية للأفراد ذوي النسب المرتفعة من الشحوم Hyperlipidemic ساعد على خفض عوامل الخطورة لهذا المرض بشكل ملحوظ، ويعود ذلك على الأغلب لمحتواه من المواد غير الدسمة (البروتين والألياف) والأحماض الدهنية أحادية عدم التشبع MUFA.
المخاطر المحتملة:
قد يترافق استهلاك اللوز ببعض المخاطر أحياناً، وتعتبر الحساسية للوز أكثر هذه المخاطر شيوعاً. ومن المهم تجنب اللوز والأغذية الحاوية عليه نهائياً من قبل الأشخاص الذين يعانون حساسيةً تجاهه. حيث يستخدم في العديد من المنتجات كالحلويات والكعك والخبز والشوكولا والمثلجات وبعض المشروبات.
المصادر:
1. هنا
2. هنا