الصفات المشتركة للأشخاص ذوي الذكاء المرتفع
الفلسفة وعلم الاجتماع >>>> علم الاجتماع
يُعدّ الذكاء من أكثر المواضيع بحثًا في مجالات مختلفة؛ مثل البيولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرهم، وها هنا نعرض عدّة صفات عامة ومشتركة لدى الأشخاص الأذكياء. المصادر :
1-يفكّرون قبل أنْ يتحدّثوا:
عقولهم أسرع من أفواههم، وعندما تسأل شخصًا ذكيًا سؤالًا ما؛ سيفكّر بجهدٍ قبل الإجابة؛ فهو لن يعتمد على بديهته وذكائه خصوصًا عند الأسئلة المهمّة.
2- لا يقولون أنَّهم الأذكى في العالم:
يتميز الأذكياء بأنهم يعترفون بعدم معرفتهم، ولا يخافون من ارتكاب الأخطاء؛ بل يقرّون بها، وليسوا مغرورين أمام المعرفة أيضًا؛ بل يتقبّلونها في أي وقت.
3-لديهم القدرة على حلّ المشكلات:
يفكّرون طويلًا بمشكلاتهم وكيفية حلّها على نحوٍ مثاليٍّ، ويفضلون الحلول الثابتة على المؤقتة، ولذلك؛ يلجأ إليهم الأشخاص الآخرون بحثًا عن حلول إبداعية.
4- لديهم عقل مرن وغير مقيّد:
يتميزون بأنهم غير ثابتين في تحديد رغباتهم وطموحاتهم، وأفكارهم متجددة ومتغيّرة؛ ممَّا يضمن عدم تصنيفهم في إطار فكري يحدّ من أفقهم، فلا يتعصّبون لأي مبدأ؛ بل إنّ جميع الأفكار قابلة للتفكير بحياديّة وموضوعية.
5-يتطلّعون إلى الفائدة:
لا يتحدّث الأشخاص الأذكياء إلا حين إعطاء نصيحة أو معلومة قيّمة؛ فلا ينخرطون في السطحيات والأحاديث غير المجدية أو غير ذات نفعٍ، وعندما يرون بأنهم لا يضيفون ما هو مفيد وقيّم؛ يغلقون أفواههم ويلتزمون الصمت.
6-يتمتّعون بالاستقلالية:
لن يسمح الأذكياء لك بفرض رؤاك على حياتهم؛ وإن اتفق الجميع على صحتها، إذ يرفض الأذكياء المبدأ الشائع بأن ما هو سائد هو على صواب دائمًا، ولا يؤمنون بوجود الإنسان المثالي الذي لا يُخطِئ أيضًا، لذا؛ هم من يقرّرون حياتهم ويتحكّمون بها.
7- النقد البنّاء:
يمتلك أصحاب الذكاء المرتفع ملَكَة نقدية؛ فيستطيعون رؤية الأخطاء وتمييزها بسهولة واحترافية، ويقدّمون نقدهم وفقًا لمعطيات المنطق ولحقائق مثبتة؛ بل يقدّم الأذكياء حلولًا وبدائلَ واقتراحات لما نقدوه أيضًا.
8-ليسوا خصومًا عِدائيين:
لا يناقشك الإنسان الذكي عندما يراك فاقدًا هدوئك وأعصابك؛ فهو يتجنب الجدال ومخاصمة الآخرين وبناء عداوات معهم، فيهدف إلى نقاشات بنّاءة ذات أثرٍ إيجابي فعال.
9-لا يهتمون بما يفكّر الآخرون تجاههم:
لا ينظر الإنسان الذكي في أثناء مسيره لتحقيق هدفه إلى أفكار الآخرين تجاهه أو تجاه ما يفعله؛ فهو نادرًا ما يراعي مواقف الآخرين في القرارات الواعية التي يتخذها فيتابع مسيرته المدروسة بعناية دون انتظار أحكام الآخرين.
وأخيرًا؛ إنَّ الجميع أذكياء بطريقةٍ ما، وهناك عدّة أنواع للذكاءات المختلفة؛ منها الحسابي والاجتماعي والحركي وغيرها، وما ذكرناه آنفًا ليس سوى صفات عامّة ومشتركة غالبًا.