الأسباب الأكثر شيوعاً لغياب أو عدم انتظام الدورة الطمثية
التوعية الجنسية >>>> انفوغراف
- مستويات التوتر المرتفعة:
يمكن للجسم أن يبدأ بحفظ الطاقة عند التعرض للتوتر لفترةٍ طويلة من الزمن وذلك من خلال منع حدوث الإباضة. وقد يسبب التّعرض الفجائي لصدمةٍ ما أن تعمل الغدَّتان الكظريتان بشكلٍ أكبر من القدرة على التحمل، الأمرُ الذي يمكن أن يخلّ بإنتاج الإستروجين والهرمونات الجنسية الأخرى (وهي حالة تسمى انعدام الطمث الوطائي). إن قلة الإستروجين ستؤدي إلى عدم القدرة على بناء البطانة الرحمية بالشكل المطلوب وبالنتيجة لن تحدث الدورة الطمثية بسبب ذلك.
- فقر الدم الغذائي:
يمكن أن تضرَّ الحمية الغذائية الغنية بالمنبّهات والفقيرةُ بالمغذيات ومضادات الأكسدة والأطعمة المحرضة للفلورا الطبيعية بالغدتين الكظريتين والغدة الدرقية. يرتبط الغذاء عالي المدخول السكّري والدهون المهدرجة والمضافات الصناعية مثلاً مع المشاكل الدرقية والتعب الكظري الذي يمكن أن يرفع الكورتيزول. يؤثر الكورتيزول المرتفع سلباً على الوظيفة الأمثل للعديد من الهرمونات الأساسية الأخرى مثل الهرمونات الجنسية.
- وزن الجسم المنخفض وخسارة الوزن الشديدة:
عندما ينخفض مؤشر كتلة الجسم إلى ما دون الـ 18-19، يمكن للمرأة أن تبدأ بالمرور بانعدام الطمث نظراً لقلة دهون الجسم. تعد شحوم الجسم هامة لتأمين ما يكفي من الإستروجين وذلك هو سبب انعدام الطمث عند النساء شديدات النحول أو المصابات بحالات شديدة مثل القهم والنهم. كما يمكن أن يؤدي ارتفاع النشاط الجسديّ وزيادة الحاجات الغذائية المرتبطة بالتمارين المكثفة لانخفاض وزن الجسم الذي يمكن أن يعرضكِ لمشاكلَ هرمونية.
- الإفراط في التمارين الرياضية:
على الرغم من كون التمارين الرياضية المعتدلة شديدةَ الأهمية في المحافظة على صحة القلب وتنظيم المزاج والنوم والمحافظة على وزنٍ صحيّ إلا أنَّ الإفراط في التمارين الرياضية يمكن أن تضيف ضغطاً إضافياً على الغدد الكظرية والدرقية والنخامية. يمكن أن تعاني النساء اللواتي يبدأن بالتدرب فجأة بشكل مكثف –كالتمرن من أجل ماراثون مثلاً أو حدث آخر بحاجة لدرجة عالية من الجهد الفيزيائي- من غياب ٍ مفاجئٍ للدورة الطمثية.
- الاضطرابات الدرقية:
قد تكون اضطرابات الهرمونات الدرقية هي سبب المشكلة على الرغم من إغفالها أحياناً. تُظهر بعض التقارير احتمال أن تعدّ الاضطرابات الدرقية واحدة من الأسباب الأكثر أهمية في انعدام الطمث، خاصةً مع نسبة 15% من مريضات انعدام الطمث اللاتي يعانين من شذوذات درقية.
- إيقاف حبوب منع الحمل:
قد يتوقف حدوث الطمث عند النساء الموضوعات على حبوب منع الحمل بشكل مقصود تقريباً، ولكن لا تعود الدورة الطمثية عند إيقاف تناول الحبوب. يقول بعض الأطباء بأن الدورة الطمثية عند المرأة تعود للتأقلم من جديد بعد إيقاف الحبوب وتعود للوضع الطبيعي بعد عدة شهور، ولكن تختبر العديد من النساء انعدام أو عدم انتظام الدورة لسنوات لاحقة بعد ذلك.
- الشذوذات والاضطرابات الهرمونية:
تعد متلازمة المبيض متعدد الكييسات عدم انتظامٍ هرمونياً مؤثراً على الإباضة عند النساء. تمر النساء بمستويات مضطربة من الهرمونات الجنسية، في سياق هذه المتلازمة، بما فيها الإستروجين والبروجيسترون والتستوستيرون والذي يمكن أن يؤدي إلى نمو أشعار في الوجه أو الجسد بشكل غير طبيعي و زيادة الوزن واضطرابات سكر الدم وظهور العد واضطرابات في الدورة الطمثية.
- فرط الحساسية للأطعمة:
قد يؤثر كل من فرط الحساسية للغلوتين والداء الزلاقي غير المشخصين بالمستويات الهرمونية. يمكن لهذين المرضين أن يؤثرا على إنتاج الهرمونات الجنسية من خلال إحداث أعوازٍ غذائية وتأثيرٍ سلبي على صحة المعي و إضافة شدّة مزمنة على الغدتين الكظريتين.
المصدر: هنا