مضادات الأكسدة تُسرّع من نمو السرطان
الغذاء والتغذية >>>> التغذية والأمراض
يبقى السؤال المهمّ: لماذا؟... عندما يشعر الجسم بحدوث ضرر لل DNA، فانه يطلق بروتينا يسمى البروتين 53 او P53 اختصاراً، وهو ما يعرف باسماء مثل مضاد الورم الخلوي او قامع الورم أو حارس الجينوم، وهو الدفاع الطبيعي ضد الأورام. بينما تقوم مضادات الأكسدة بمنع تضرر DNA، فإنها تمنع الجسم من استشعار الضرر وبالتالي لا يتم اطلاق P53. وهكذا تقوم مضادات الأكسدة بحماية الورم بدلاً من إيقافه.
ماذا نفعل؟... بناءاً على هذه الدراسة، يميل الأطباء الآن للاعتقاد بأن مضادات الأكسدة مفيدة للوقاية من الاصابة بالسرطان، ولكنها مضرة إذا كان الشخص قد أصيب بالمرض بالفعل. لذلك فإنهم يوصون بإيقاف إعطاء مضادات الأكسدة لمرضى السرطان أو الأشخاص المعرضين له كالمدخنين مثلاً.
المصدر: هنا
مصدر الصورة: flickr