لا توجَدُ قاعدةٌ مُحدَّدةٌ بعدُ عندَ اختيارِ السائلِ الوريديّ المناسِبِ للمريض في المشفى، ولكن في دراسةٍ أجريت على حيوانات التجربةِ عام 2014؛ لُوحظَ أنَّ إعاضةَ السوائل باستعمالِ المحلول الملحي النظامي (NORMAL SALINE SOLUTION) أدَّت إلى ارتفاعٍ ملحوظ في تركيز كلوريد الدم مترافِقاً مع انخفاضِ مقياسِ درجة الحموضة (PH) وازديادِ مُعدَّلِ حدوثِ الإصابةِ الكُلويَّةِ لدى تلك الحيوانات مُقارنةً باستعمالِ محلولٍ يحوي نِسَباً من الشواردِ أقربَ إلى ما هو طبيعيٌّ في الجسم.

وفي دراسةٍ جديدةٍ أجراها العلماءُ على مجموعتَين منفصلتَين من المَرضى: (إحداهُما ضمَّت مرضى في وحداتِ العنايةِ المُشدَّدة، والأُخرى ضمَّت مرضى بحالاتٍ أقلَّ حرجاً)؛ لاحظَ هؤلاءُ العلماءِ أنَّ استعمالَ محلولِ رينغر اللّاكتيكي (LACTATED RINGER'S SOLUTION) ترافقَ مع مُعدَّلاتٍ أقلَّ في حدوثِ مضاعفاتٍ كُلويَّةٍ خطيرةٍ (كالموتِ، أو العلاجِ بالإعاضة الكلوية، أو تضاعُفِ مستوى الكرياتينين عندَ التسريح من المشفى) مقارنةً بمعدّلاتِ حدوثِه عندَ استعمالِ المحلول الملحي النظامي في كلتا المجموعتَين، وقد كان هذا الأمرُ أكثرَ وضوحاً لدى المرضى المُصابين بخَمَجِ الدمِ والمرضى الّذين احتاجوا حجماً أكبرَ من السوائل.

وعلى الرَّغمِ مِنَ الحاجةِ إلى إجراءِ مزيدٍ من الاختباراتِ؛ لكنَّ الدراستَين السابقتَين تقودان إلى الاعتقادِ بأفضليّةِ استعمالِ محلولِ رينغر اللّاكتيكي بوصفِه محلولاً مُعادِلَ التوتُّرِ لدى مرضى الحالتَين السابقتَين.

المصادر:

هنا 

هنا