يوم تناول الدراق الوطني

هل تحبّون الدراق؟؟ ومن يمكن ألّا يقع في غرام هذه الفاكهة الغنيةِ بالنكهاتِ اللذيذة والألوان الشهيّة؟!

حسنًا، ولهذا السبب لن ندع الولاياتِ المتحدة تحتفل وحيدةً بهذا اليوم الذي يُصادف يومَ تناول الدراق الوطني National Eat a Peach Day، والذي يُحتفل به في الثاني والعشرين من شهرِ آب، واختيرَ للدلالةِ على فترةِ قطاف الدراق والتي تمتد بين شهرَي حزيران وآب.

فما رأيكم ببعض المعلومات السريعة عن هذه الفاكهة المميزة؟

يرجع أصلُ الدراق إلى شمالِ غرب الصين، لكن العديد من الدول تزرعُهُ في وقتنا الحاضر. وتقع الصين في رأس قائمة الدول المنتجة للدراق، يليها إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليونان وتركيا وإيران وشيلي وفرنسا والأرجنتين.

يتجاوز الدراق مجرّد كونِه ثمرةً مميزةَ الألوان، فهو مخزنٌ للعديد من الفوائد الصحية للجسم، إذ يشكّلُ الماء قرابةَ 85% من ثمرة الدّراق، ممّا يجعلُها مصدرًا جيدًا لترطيب الجسم في الصيف، كذلك فإنه قليلُ السّعرات الحراريّة إذ تحتوي كلّ 100 غرام على 39 سعرةً حراريّة فقط، فضلًا عن كمياتٍ جيدةٍ من مضاداتِ الأكسدة والفيتامين C الّذي يساعد الجسم على مكافحة الأمراض وإزالة الجذور الحرّة (وهي مركبّاتٌ ضارّةٌ قد تؤدّي إلى الإصابة بالسّرطانات).

كذلك يحتوي الدّراق على الفيتامين A والبيتا كاروتين، ويعدّ الأخير طليعةً لاصطناعِ الفيتامين A الّذي يعرف بكونه ضروريًا لسلامةِ النّظر وصحّة الجلد والوقايةِ من سرطان الفم والرئة، وعاملًا مساعدًا في كفاءةِ عمل الجهاز المناعيّ. ويحتوي الدّراق أيضًا على معادنَ مهمّة مثل البوتاسيوم الضروريّ للسّوائل الخلويّة وتنظيم نبض القلب وضغط الدّم، والفلور الأساسيّ لصحّةِ العظام والأسنان، والحديد الذي يدخل في تكوين الكريات الحمر في الدم.

ماذا تنتظرون إذًا؟! عليكم بطبقٍ من هذه الفاكهةِ الشهية سريعًا.. واستمتعوا بهذه الفوائد الكثيرة في قالبٍ من الطعم الصيفيّ الغني..
المصادر:

هنا
هنا