الهند بين الفقر وسرقة الأعضاء
الطب >>>> معلومة سريعة
ومع انتشارِ أمراض فشلِ الكُلى في البلدان الغنيَّة التي تُسببها غالبًا البدانة المُفرطة؛ ازدادت الحاجة إلى مُتبرعي الكُلى؛ خاصَّة بعد أن شهدت السوق السوداء نقصًا حادًّا في الأعضاء المَزروعة.
فقد كَشفت التقارير عن إجراء قرابة 600 عملية جراحية غير قانونيَّة على مدى عشر سنوات وهي عمليات نقل الكُلى من عمال كادحين إلى أشخاص أثرياء، وقد أُجريت في إحدى المنازل الخاصَّة المُزوَّدة بغرفة عمليات سريَّة ومجهزة بمعدات ذات تقنية عالية، وذلك باستدراجهم إلى المنزل بعد إخبارهم بتوافر فرصِ عملٍ هناك.
ويُعرَض عليهم فور الوصول مبلغٌ يُقدَّر بـ 50 ألف روبية -والذي يعادل 1250 دولارًا- شريطة نزعِ إحدى الكُليتين؛ في حين أنَّ الكُلية الواحدة تُباع بأضعاف هذا الرقم عشر مراتٍ تقريبًا، وإذا رفض أحدهم يُهدَّد تحت السلاح ويُخدَّر ثمَّ تُنزَع كُليته قسرًا دون أيَّة رحمة.
وقد كُشِف عن هُوية بعض المُبتاعين بعد أن اقتحمت الشرطة المنزلَ وألقت القبض على قاطنيه؛ فكان من بينهم ثلاثة مواطنين يونانيين وزوجين هنديين يعيشان في الولايات المتحدة الأمريكيَّة؛ في حين هرب الطبيب المسؤول عن الواقعة خارج البلاد، وأُنقذِت خمسُ متبرعات ونُقلوا إلى أحد المستشفيات القريبة التي ثَبُت فيما بعدُ تورطها في جريمة سرقة الأعضاء.
مصادر:
هنا
هنا