لاحظ عالم البيئة لياندرو مورايس عندما كان في بعثةٍ بحثيَّة وسط الأمازون طائراً يستقرُّ على غصنٍ وتستريحُ على ظهره عثّةٌ تستخدمُ خرطومَها الطويل للوصول إلى عين الطائر وكأنّها تشربُ من عينه، ويفسِّرُ العالِمُ ذلك بأنّها لربَّما تكتسبُ بعض المغذّيات مثل الصوديوم والبروتينات من إفرازات عيون هذه الطيور، وكذلك تشرب الفراشات والنحل أيضاً من إفرازات عيون حيواناتٍ أُخرى، إذ تشربُ الفراشات من إفرازات عيون التماسيح، أمّا النحل فيشربُ من عيون السلاحف!