يوم التبني الوطني
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
إنَّ التبني من الأمور والنشاطات الإنسانية التي ترفع مستوى المجتمع ككل.
فلطالما كان إيواء واحتواء الضعيف من شيم أفاضل الناس؛ له بُعْد روحيٌّ يزيد من شعور السعادة كونه مرهونًا بشعور العطاء.
وخَلق هذا المشروع المناخ المناسب لأحلام الآلاف من الأطفال كي يعيشوا ضمن الدفء الأسري الذي لطالما كانوا يحلمون به.
إن اليوم العالمي للتبني هو مشروع قومي جماعي، مدعوم من قبل الحكومة والكونغرس الأمريكي، هدفه 117,000 طفل، وذلك عبر تأمين السكن الدائم لهم والعطف الأسري.
وقد بدأت القصة في الثامن عشر من تشرين الثاني 2000 ؛ إذ دعمَ عدد من الممولين والمؤسسين 7 مدن لإطلاق فكرة تأسيس النقاط الأخيرة ووضعها من أجل يوم التبني الوطني والاحتفال به، وكان ذلك في السبت ما قبل عيد الشكر الأمريكي.
وهذه بعض الحقائق عن هذا المشروع:
-هناك أكثر من 117.000 طفل في الحضانة ينتظرون عائلات كي تتبناهم.
-وتصل المدة التقريبية ليُتبَنّى الطفل إلى 3 سنوات.
-لكن؛ على الرغم المحاولات والخطط؛ هناك أكثر من 20.000 طفل يبلغ العمر المناسب للخروج من دار الرعاية الإجتماعية دون أنْ يُتبنَّى.
ومن ثمرات هذا المشروع القومي:
-تبنّي 5.000 طفل تقريبًا على نحو دائم؛ كان ذلك في العيد السنوي الـ 18 ليوم التبني العالمي.
-وقد شاركت 410 مدينة في الولايات المتحدة الأميركية في هذا الحدث.
-واستطاع قرابة الـ 70.000 طفل أن يجدوا عائلات تتبناهم دائمًا من بداية الحملة في عام 2000.
وتتابع -اليوم- المؤسسةُ العملَ مع صانعي السياسات والممارسين وقادة المجتمع والمحامين؛ ليس لرفع مستوى الوعي فحسب، بل كي يبلغ عدد الأطفال المُتبنون أكثر من 117,000طفل.
إن مشاريع كهذا اليوم وُجِدت كي لا تنسى العائلات والأفراد والمجتمع قضية التبني وأثرها الكبير في الأطفال، وحتى نشارك سعادتنا معهم، فهناك العديد من الأطفال حول العالم الذين هم بحاجة إلينا ولمساعدتنا.
المصادر:
هنا
هنا
هنا