مرضى التصلُّب اللويحي المتعدد في خطر من جديد!!
الطب >>>> معلومة سريعة
حمية عالية الجودة... نتائج صحة أفضل.
في دراسة أخرى ذات صلة بالموضوع أُجرِيت من قِبل معهد راؤول كاريرا للأبحاث العصبية في بيونس أيرس، وقد أظهرت وجود تناسب طردي بين البدانة واحتمال الإصابة بالتصلُّب المتعدد MS، وتضمنت الدراسة مجموعتين منفصلتين؛ الأولى ضمَّت 210 مريض مصاب بالتصلُّب المتعدد، والثانية (المجموعة control) ضمَّت 210 فرد سليم من عمر أفراد المجموعة الأولى وجنسهم ذاته، وقِيس مؤشر كتلة الجسم لدى المجموعتين وبيَّنت النتائج أن الأفراد البدناء (BMI>30kg/m2) في عمر العشرين عامًا لديهم احتمال مضاعف للإصابة بالمرض مستقبلًا مقارنةً بأقرانهم ذوي الوزن الطبيعي.
وقد ألقى الباحثون اللوم على هرمون الليبتين أساسيًّا أو ما يدعى "هرمون الجوع"، ويعزز هذا الهرمون استجابة الجسن الالتهابيّة عن طريق تثبيط الخلايا التنظيمية عن أداء دورها بالسيطرة على نظيرتها الخلايا العدوانية المسؤولة عن تخرب غمد النخاعين myelin -طبقة عازلة تحيط بأعصاب الدماغ والنخاع الشوكي-
وعلى الرَّغم من ذلك لا يوجد نظام غذائي سحري يمنع أو يوقف الإصابة بالتصلُّب المتعدد، ولكن؛ هناك بعض الأمور الواجب أخذها بالحسبان ضمن حميات المرضى :
- الإكثار من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن (فيتامين D والبيوتين أو ما يعرف بالفيتامين H)
- الابتعاد عن الأطعمة الحاوية دهونًا مشبعة والاستعاضة عنها بتلك الغنيّة بالـomega-3
- الابتعاد عن شرب الكحول لكونه يزيد من حدة أعراض المرض
- بعض الأدوية الستيروئيدية المستخدمة في العلاج تسبب زيادة في الوزن.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5- هنا
6- هنا