الثآليل التناسلية
التوعية الجنسية >>>> الأمراض المنقولة بالجنس
تُعدُّ الثآليل التناسلية أحدَ الأمراض المنقولة بالجنس الشائعة بل ربما أكثرها شيوعًا، وتنتقل عن طريق الجنس المهبلي والشرجي، ونادرًا بالجنس الفموي.
ويُصاب الشخص بالثآليل التناسلية بواسطة فيروس؛ هو الفيروس االحليمومي البشري أو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
تشمل أعراضُها زوائدَ جلدية غير مؤلمة تأخذ لونًا مشابهًا للجلد في منطقة العانة أو على الأعضاء التناسلية أو الشرج. إضافة إلى أنَّها تسبِّب حكةً أحيانًا، وقد يُلاحظ تغيُّر في جهة التدفُّق الطبيعي للبول.
تُشخَّص الإصابة عند الطبيب عن طريق أخذ السيرة المرضية للمريض، والسؤال عن الأعراض لدى المريض، والفحص السريري للثآليل. وقد يطلب الطبيبُ فحصَ الشريك الجنسي لديك للتأكُّد من وجود إصابة حالية؛ نظرًا لوجود إصابات لا عرضية قد لا ينتبه لها المريض.
يوجد عدةُ خيارات علاجية للثآليل الجنسية بحيث يعمد الطبيب إلى اختيار العلاج المناسب لكلِّ مريض حسب حالتها.
وتشمل العلاجات أدويةً موضعيةً على شكل كريمات، وتُطبَّق عدة مرات لعدة أسابيع. كذلك من الممكن إزالتها جراحيًّا أو بواسطة بعض أنواع الليزر، أو بالتجميد بالآزوت السائل، أو بالتخثير الكهربائي.
لا يوجد علاج شافي لهذه الثآليل فاحتمال نكسها وارد؛ إذ تعتمد العلاجات المختلفة على إزالة الثآليل دون التخلُّص من الإصابة الفيروسية كليًّا من الجلد، لكن قد يستطيع الجسم التخلُّصَ من الفيروس عبر السنين والتخلُّص من العدوى.
ومن الجدير بالذكر وجود لقاحات تفيد في الوقاية من الإصابة ببعض الأنماط المصلية للفيروسات المسبِّبة لهذه الثآليل التناسلية تُؤخذ على عدة جرعات؛ لكنَّ حجر الأساس في الوقاية هو الجنس الآمن بما يتضمَّن ذلك من الواقيات الذكرية وغيرها.
تحذيرات يجب أن تتذكرها:
1- لا تحاول علاجَ الثآليل التناسلية عن طريق علاجات الثآليل الشائعة المتوافرة في الصيدليات.
2- يجب عدم ممارسة الجنس -بأنواعه جميعها- إلى حين اختفاء الثآليل كي لا تُنقَل العدوى.
3- لا تنتقل العدوى عن طريق التقبيل، والمناشف، وأدوات الطعام أو أغطية المراحيض.
4- عند انتقال العدوى قد لا تظهر الأعراضُ إلى حين سنة.
المصدر: هنا