الغاردينيا
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> ورقو الأخضر شهر أيلول
تُكاثَر بالعُقَل الغضَّة أواخر الشتاء وبداية الربيع، ويمكن أن تُكاثر بالعُقَل نصف القاسية في الصيف؛ إذ تُغمَس العُقَلُ المُعدَّة للزراعة في هرمون التجذير. وتُعدُّ أحيانًا من النباتات الصعبة التربية؛ فهي تتطلب مكانًا مُضاءً بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة التي قد تُسبِّب حرقًا وذبولًا في أوراقها، فتوضعُ عند نافذة غربية الاتجاه. أما شتاءً؛ فتتطلَّب أكبرَ قدرٍ مُمكنٍ من الإضاءة، وهو ما تُوفِّره النافذةُ المطلَّة على الجنوب، ويمكن للإضاءة القليلة ودرجات الحرارة المنخفضة أن تُسبِّب بطء نموِّها وظهور نقاطٍ صفراء على أوراقها؛ لهذا يجب أن تبقى درجة الحرارة ليلًا بين 15-18 درجة مئوية صيفًا، مع المُحافظة على درجة حرارة نهارية تتراوح بين 21-24 درجة مئوية؛ إذ يمكن أن تُلحِق التقلُّبات الحرارية الضررَ بالبراعم الزهرية، ويتأثر تشكُّل الأزهار أيضًا بدرجة الحرارة؛ إذ ينعدم تشكُّلها في الليالي الجافة والحارة التي تزيد درجة حرارتها على 18 درجة مئوية، ثم إنها حساسة للصقيع.
تنمو الغاردينيا في تربة حامضية وفي ظروفِ الرطوبة العالية والثابتة حيث تُرطَّب الأوراق باستمرارٍ في الطقس الحارّ، ما عدا فترة الإزهار؛ لأنّ الماء قد يُغيِّر لونَ الأزهار، ويُمكن أن يُسبِّب الإفراطُ في الريِّ أو نقصه أو عدم انتظامه سقوطَ البراعم، وأيضًا تتلون قممُ الأوراق وحوافُّها باللون البني عند قلَّة الماء.
تحتاج الغاردينيا مستوياتٍ عالية من الأسمدة، ويُستخدَم السماد الآزوتيُّ أسبوعيًّا في الربيع والصيف، أما شتاءً؛ فتُسمَّد بالسماد المتوازن مع العناصر النذِرة بفاصل خمسة أو ستة أسابيع، ويشيع اصفرار الأوراق عند نقص الحديد أو عند الإفراط في الري مُؤديًا إلى تساقطها قبل الأوان.
تُقلَّم بعد انتهاء موسم إزهار الصيف وقبل البَدء بتشكيل براعم جديدة، ويجبُ الانتباه لخطر إزالة براعم الموسم القادم عندَ التأخُّر بالتقليم، ثم إنه يجبُ الانتباه للصنف قبلَ بَدء التقليم لأن بعض أصناف الغاردينيا تُرهر مرَّتين في الفصل الواحد. وقصّ الأزهار الذابلة تحت عقدة الورقة لتشجيع استمرار الإزهار، إضافةً إلى الانتباه لمجموعةٍ من الآفات التي قد تُصيب الغاردينيا كالعناكب الحمراء والمنّ والحشرات القشرية.
المصادر:
هنا
هنا
هنا