هل تحاول التخفيف من تناول الكافيين؟ إليك هذه المشروبات البديلة عن القهوة
الغذاء والتغذية >>>> عادات وممارسات غذائية
القهوة منزوعة الكافيين Decaf: إذا كنت ترغب بتناول القهوة مع كمّيةٍ أقلّ من الكافيين، فإنّ القهوة منزوعة الكافيين هي خيارٌ جيّدٌ لك، ففي هذا النّوع من القهوة تستخدم بعض المواد الكيميائيّة أو الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون لإزالة تلك المادّة المنشّطة، وهنا تُزال نسبة 97٪ من الكافيين من حبّات القهوة لتصبح منزوعة الكافيين، فيبقى بها قرابة 3 مليغرامات إلى 12 مليغرام فقط لكلّ كوب، مقارنةً بـ 100 مليغرام من الكافيين في القهوة العادية (للمزيد عنها هنا).
الشّاي الأخضر: لتخفيف الكافيين المتناول، من الأفضل عدم فعل ذلك مفاجأة لتجنّب بعض الأعراض التي قد تحدث مثل التّعب وتشوّش الذّهن وتكدّر المزاج والصّداع، يمكن هنا تناول الشاي الأخضر بديلًا لكونه يحتوي على ربع كمّية الكافيين الموجودة في فنجان قهوة، فضلًا عن كونه مفيدًا ويحتوي على مضادات الأكسدة الّتي تحمي الخلايا (للمزيد عنه هنا).
شاي الكركم: هذا النوع من التّوابل جيّدٌ لصحّة القلب، ويخفّف ألم التهاب المفاصل، ويخفّف من تهيّج الجلد عند تلقّي العلاج الدّوائي لدى مرضى السّرطان، يمكن أن تجرّب إضافة بعض الكركم إلى حليب اللّوز أو جوز الهند الدّافئ وتغطيته ورجّه قليلًا ثم صبّه في كوبٍ مع رشّةٍ من جوزة الطيب، وتحليته بالعسل أو السّكر حسب الرغبة.
ماء اللّيمون: ويمكن شربه باردًا أو دافئًا، وكغيره من الحمضيّات فهو يحتوي على فيتامين C وعلى مضادات الأكسدة الّتي تحمي الخلايا مثل الفلافونويد، وتظهر بعض الدّراسات أنّ تناول عصير اللّيمون يوميًّا يساعد على التّحكّم في ارتفاع ضغط الدّم.
الكمبوشا Kombucha: وهي نوع من الخميرة، ويمكن إضافتها مع بعض السكر إلى الشّاي وتركها لتتخمر، هذا سيؤدي إلى تشكّل الخل وفيتامين B وفقاعات الغاز، والنتيجة هي مشروبٌ ذو نكهةٍ قويّةٍ وذو محتوىً أقلّ من السكر من المشروبات الأخرى، وقد يساعد على تعزيز النظام المناعيّ في الجسم، لكن هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسة للتأكد من تلك الفوائد.
شاي وردة المسك/ ثمرة الورد Rose Hip Tea: تصنع من أجزاءٍ من عدّة نباتات من عائلة Rosaceae، وهي مصدرٌ جيّدٌ لفيتامين C إضافة إلى عددٍ من المركّبات الكيميائيّة ذات الخواصّ المضادة للالتهاب التي تحمي الخلايا مثل الكاروتينات والفينولات، ويبدو أيضًا أنّها تساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل، والتحكّم بالوزن، لكنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات عن فوائدها.
الحليب: الحليب ذو النّوعية الجيّدة هو مصدرٌ ممتازٌ لمجموعة فيتامينات B، بما في ذلك الريبوفلافين، والنياسين، وفيتاميني B6 و B12، وإنّ تناول كمية منه يوميًّا يساعد على الاستفادة من الطاقة الآتية من الطعام المتناول ومن ثم الحفاظ على مستوى جيّدٍ من النشاط، ويمكن تناول الحليب قليل الدّسم أو الخالي منه في حال الرغبة في الحد من السعرات الحرارية والدهون.
ماء جوز الهند: قد لا يُعَدّ مشروبًا مثاليًّا، لكنّه أفضل من الكثير من مشروبات الطاقة لأن فيه كمية أقلّ من السكر ولعدم احتوائه على الكافيين، فضلًا عن دوره في تعويض الشوارد التي يفقدها الإنسان عند التعرق، على الرغم من ذلك، يبقى تناول الماء العاديّ كافيًا لإعادة الماء المفقود من الجسم عند ممارسة التّمارين الرياضية باستثناء الشّديدة منها (للمزيد عنه هنا).
شراب الخرنوب/ الخروب Carob:
شراب مصنوع من ثمار شجرة الخرنوب الشبيهة بالقرنة. يمكنك إضافته إلى الشوكولاتة الساخنة أو العصائر. يمكنك أيضًا مزجه مع الحليب الدافئ أو حليب فول الصويا أو حليب اللوز لصنع مشروب قائم بذاته. الخرنوب غني بالألياف، ويساعد على الهضم، وربما يساعد في الحفاظ على نسبة السكر والكوليسترول في الدم في مستويات صحية.
المصدر:
HTTPS://WWW.WEBMD.COM/DIET/SS/SLIDESHOW-COFFEE-ALTERNATIVES?ECD=WNL_SPR_013019&CTR=WNL-SPR-013019_NSL-LEADMODULE_TITLE&MB=TUZ4WW4BVZVQTJ2HDMLWEJAYWFWQF9PLHRNZEW2O6TK%3D