اليوم العالمي لمناهضة رهاب الأقليات الجنسية IDAHOTB؛ كيف يمكن حماية الأقليات الجنسية في مجتمعات العالم العربي؟
التوعية الجنسية >>>> أيام عالمية
يصادف اليوم 17 أيار (مايو) اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية وثنائية الميول الجنسية وتغاير الهوية الجنسية وغيرهم من أفراد الأقليات الجنسية. وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم عام 2005، ويُقام عام 2020 تحت عنوان "كسر الصمت".[1]
لا يزال أفراد الأقليات الجنسية في مواجهة تحدِّيات جدية في حياتهم اليومية؛ إذ تُجرِّم 69 دولة في أنحاء العالم العلاقات المثلية الجنس، ويعيش الملايين من المثليات والمثليين وثنائيي الميول الجنسية في خوف وقلق من التعبير عن هويتهم الحقيقية، في حين يعاني مغايرو الهوية الجنسية في 26 دولة العقوبات ويتعرضون لعنف غير مسبوق.
يتعرض أفراد الأقليات الجنسية في وقت وباء (COVID-19) لخطورة إضافية؛ إذ مع وجود قرابة 4 مليار شخص في الحجر الصحي؛ وضَّحت بعضُ التقارير استغلالَ حالة الطوارئ لاستهداف أفراد الاقليات الجنسية تكنولوجيًّا ومراقبة تحركاتهم، مع زيادة العنف الأسري والعائلي ضدهم، إضافة إلى صعوبات في الوصول إلى الخدمات الصحية الخاصة بهم ومحاولة سحبها وعدِّ الخدمات الصحية المرتبطة بتصحيح الجنس ثانويةً وغيرَ مهمة؛ مما يرفع من الضغوط النفسية لدى مغايري الهوية الجنسية، دونًا عن أن إغلاق المحاكم والآليات القانونية زاد من التنمر والعنف الذي يتعرضون له في أنحاء العالم. [2] [3]
وأنت برأيك؛ كيف يمكن حماية الأقليات الجنسية في مجتمعات العالم العربي؟
يمكنكم الاطلاع على أعمالنا عن هذا اليوم في سنوات سابقة من خلال الروابط الآتية:
اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية وثنائية الميول الجنسية ومغايرة الهوية الجنسية لعام 2019:
هنا
أما في عام 2016:
هنا
المصادر: