"سبيكس إكس" سِجلٌّ حافل ومحطات تاريخية
الفيزياء والفلك >>>> علم الفلك
تأسست الشركة في عام 2002 تتخصص بصناعة الصواريخ المتطورة وإطلاقها، فهي تعيد استخدام الصواريخ، وترسل شحنات إلى الفضاء، وتأمَل إرسال رحلات مأهولة قريبًا، مؤسسها ومديرها التنفيذي "إيلون ماسك" ويفوق عدد موظفيها 6000 موظف.
Image: https://www.flickr.com/people/spacex/
يُعَدُّ صاروخ "فالكون 1" أول صاروخ تصنعه الشركة بقدرة لحمل 670 كغ إلى المدار الأرضي المنخفض حلَّق الصاروخ بنجاح في عام 2008، أطلق "إيلون ماسك" اسم الصاروخ من اسم سفينة "ميلينيوم فالكون" من الملحمة السينمائية حرب النجوم.
Image: https://www.space.com/40547-spacex-rocket-evolution.html
مع ازدهار أعمال الشركة للنقل الفضائي الثقيل بدأت بالعمل على تصنيع صاروخ "فالكون 9"؛ إذ يُمكن للصاروخ نقل قرابة 13,150 كغ إلى المدار الأرضي المنخفض، وقد حلَّق نحو الفضاء أول مرة عام 2010.
Image: https://www.space.com/40547-spacex-rocket-evolution.html
منذ مرحلة تصنيع "فالكون 9" كانت فكرة إعادة استخدام الصواريخ تحظى باهتمام الشركة، ومع تعدد المحاولات والإخفاقات التي واجهتها الشركة تكلل الإطلاق التاسع للصاروخ بالنجاح عن طريق الهبوط المُسيطر عليه، وكانت محاولة الهبوط الرابعة.
Image: https://www.space.com/40547-spacex-rocket-evolution.html
أعلنت الشركة في عام 2006 عن سفينة الشحن الفضائية "دراغون" بهدف تطوير مركبة فضائية خاصة لنقل البضائع إلى محطة الفضاء الدولية، حظيت الشركة بفرصة التعاقد مع وكالة ناسا في 2008 لتقديم خدمات الإمدادات التجارية لمحطة الفضاء، أما تسمية السفينة فقد استلهمها "إيلون ماسك" من أغنية Puff the Magic Dragon.
Image: https://www.space.com/40547-spacex-rocket-evolution.html
طُوِّر أنموذج أولي لصاروخ "غراسهوبر (جراد) Grasshopper" لتعزيز خبرة الشركة في مجال الهبوط العمودي للصواريخ، وعلى الرغم من أن الصاروخ لم يحظَ باهتمام إعلامي لكنه كان مفتاحًا لتطوير المرحلة الأولى لإعادة استخدام صاروخ "فالكون 9"، وقد خاض صاروخ "غراسهوبر" ثماني رحلات تجريبية.
Image: https://www.space.com/26042-spacex-grasshopper.html
تُظهِر الصورة منطقة الهبوط الأولى لصاروخ "فالكون 9" في قاعدة "كاب كانافيرال" الجوية حيث تكللت أول عملية هبوط تحت السيطرة ناجحة في 2015، بُنيت القاعدة على أرض مستأجرة من سلاح الجو الأمريكي.
Image: https://www.space.com/26042-spacex-grasshopper.html
ثبات الشركة تكلَّل بالنجاح الباهر في خلال عملية الهبوط التاريخية للصاروخ "فالكون 9" على سفينة بدون ربان باسم "بالتأكيد ما أزال أحبك" في المحيط الأطلسي في الثامن من نيسان (أبريل) عام 2016 بعد أن أكمل رحلته نحو محطة الفضاء الدولية. هناك سفينة أخرى بدون ربان تُستخدَم لعمليات الهبوط في المحيط الهادئ باسم "فقط اقرأ التعليمات"، استُلهمَت أسماء السفن من كتب الخيال العلمي للكاتب "إيان م. بانكس".
Image: https://www.space.com/26042-spacex-grasshopper.html
استكمالًا لسلسلة صواريخ "فالكون" صنَّعت الشركة صاروخ أكفأ وبقدرات عالية سُمي "فالكون هيفي"، وقد حلَّق بنجاح مطلع عام 2018 من قاعدة تابعة لوكالة ناسا الفضائية، انطلق الصاروخ حاملًا معه سيارة تسلا إلى الفضاء، طول الصاروخ 70 مترًا، يمكنه نقل حمولة بوزن 64 طنًا إلى المدار الأرضي المنخفض. بلغت التكلفة الإجمالية قرابة 90 مليون دولار.
Image: https://www.space.com/26042-spacex-grasshopper.html
المصادر:
1- هنا
2- هنا;
3- هنا
4- هنا
5- هنا