المعلومات الزائفة، وباء العصر(أشكال فوضى المعلومات)
منوعات علمية >>>> العلم الزائف
❀ تتحدث بعض الدراسات أن التعرض المستمر للمعلومات الزائفة قد يزيد احتماليةَ تقبل الناس لها! (1)، ومع الأسف فإننا نرى هذا واضحًا اليوم فيما يخص داء كورونا المستجد (COVID-19) وما يُنشر حوله من أخبار العلاجات واللقاحات والإحصائيات الزائفة...
❀ الإعجاب Like، والمشاركة Share، والتعليقات Comments، والبحث عن المعلومات في "بوتات الانترنت bots" (برامج تقوم بمهام تلقائية على شبكة الانترنت) جميعها وسائلُ تضخيمِ انتشار هذه المعلومات على نحوٍ سريع.
🌠 فمثلًا: قُدِّر عدد البوتات الذين استطاعوا الترويجَ لأنفسهم عبر "الفيسبوك" بـ60 مليون في عام 2018!
كذلك أعلنت إحدى الدراسات أنَّ المعلومات الخاطئة على برنامج "التويتر" يعيد نشرها أشخاص آخرون وبسرعة أكبر بكثير من سرعة انتشار المعلومات الصحيحة (2).
❀ إنَّ مصطلح الأخبار الزائفة Fake news يخفي وراءه عديدًا من المشتّتات والاحتمالات، ولمناقشة مشكلة فوضى المعلومات Information disorder على نحو دقيق، لا بدَّ من الابتعاد عن استخدام مصطلح Fake news والتنويه لثلاث مصطلحات أكثر دقة، وهي:
👆 Misinformation.
✌ Disinformation.
👌 Malinformation في الصورة أدناه (3).
ولكن ما مدى خطورة الـ Misinformation، وهل يمكن أن تتحول الـ Disinformation إلى Misinformation؟ هذا ما سنناقشه في منشورنا القادم..
أما الآن، أخبرونا ما مدى خطورة الأمر برأيكم؟ وما المعلومات الزائفة التي طالما سمعتم بها، وتستشعرون أهميةََ تصحيحها في المجتمع، وترغبون أن نضيء عليها في هذه السلسلة؟
المصادر:
2- Lazer D, Baum M, Benkler Y, Berinsky A, Greenhill K, Menczer F et al. The science of fake news. Science [Internet]. 2018 [cited 11 June 2020];359(6380):1094-1096. Available from: هنا
3- Wardle C. Misinformation Has Created a New World Disorder [Internet]. Scientific American. 2019 [cited 11 June 2020]. Available from: هنا