ما هو تأثير الاهتمام الزائد بصحة المشاهير على نتائج علاجهم؟
الطب >>>> أمراض المشاهير
ولكن هل الاهتمام الزائد بهؤلاء الأشخاص يحسن من فرص نجاتهم أم العكس؟
تغيرت النظرة تجاه العناية الطبية المميزة للمشاهير منذ وفاة ملك البوب المغني (مايكل جاكسون Michael jackson) وأيضًا المغني (برنس Prince) جراء مضاعفات دواء موصوف لهما. وربما يتجاوز بعض الأطباء في هذه الحالات الخطوط الحمراء لإرضاء المرضى ذوي النفوذ أو أصحاب الشخصيات المهمة، وهذا ما يؤدي في كثير من الحالات إلى مشاكل صحية غير متوقعة (1,2)، ومن هنا جاء اسم متلازمة الشخصيات المهمة VIP syndrome.
وقد يؤثر الأشخاص ذوي النفوذ على محاكمة الأطباء، سواءً بسبب الضغط عليهم أو بسبب إعجاب الأطباء بهم. وذلك بدءً من الأسئلة التي يجب أن يسألها الطبيب لمريضه والتي قد تكون محرجًة للمريض ولكنها مهمة جدًا للوصول إلى التشخيص الصحيح وبالتالي العلاج الصحيح، وانتهاءً بالضغط الذي يمارسه صاحب القوة أو الشهرة على الطبيب، والذي قد ينتهي به الأمر إلى إجراء غير صحيح تمامًا، ومن ثم تدهور في الصحة (3,4).
وقد تؤثر التوقعات غير الحقيقية للنتائج التي يطلبها الأشخاص المهمون على عمل الأطباء وعلى تقديرهم لحالة المريض وما هو الأفضل له، فالكثير من المشاهير يهتمون بالأخبار الصحفية ويريدون إرضاءها أكثر من رأي الطبيب (4).
وبالنهاية يجب تجنب هذه المتلازمة بمعالجة المريض المهم كأي مريض آخر، وعدم التأثر بمكانته، بل ويجب فرض الرأي الطبي الصحيح واختيار الخيارات المدعمة بالدلائل والدراسات ,عدم التهور أو تجاوز الخطوط لأجل بعض المرضى (4).
المصادر: