الخلايا السرطانية وعباءة الإخفاء
البيولوجيا والتطوّر >>>> أبحاث السرطان
سنتحدث في الألبوم الآتي عن إحدى الطرائق الحديثة المعتمدة على الجسيمات النانوية وهي تسعى إلى زيادة الفعالية العلاجية في مجابهة هذا العدو اللدود.
Image: syr-res.com
تعد الأدوية النانوية من أهم الوسائل في علاج السرطان وذلك بسبب قدرتها الكبيرة على الارتشاح عبر الأوعية الدموية. (1)
Image: syr-res.com
تتميز بحجمها الصغير وإمكانية التحكم بنصف عمرها في الدوران وتعديل أسطحها وخصائصها الفيزيائية والكيميائية وقدرتها على الإطلاق المستدام أو المحفز للدواء. (1)
Image: syr-res.com
المشكلة الأساسية في هذا النمط العلاجي أنّ معظم الجسيمات النانوية يجري التعرف إليها والتخلص منها بوصفها موادَّ غريبةً بوساطة جهاز المناعة، وهذا ما خلق حاجةً ملحةً للبحث عن نهجٍ أكثر أمانًا وفعالية. (2)
جذبت الجسيمات النانوية المعدلة (المكسوة) بغشاء خلوي عن طريق تقنيات الهندسة الحيوية اهتمامًا متزايدًا بسبب:
Image: syr-res.com
1- قدرتها على الهروب من الالتقاط المناعي. (2, 3)
Image: syr-res.com
2- قدرتها على التعرف إلى النوع الخلوي خصوصًا الذي اشتُقَّ منه هذا الغشاء والارتباط بمستقبلاته. (2, 3)
أثبت الجسيمات النانوية المعدلة بغشاء خلوي فعاليةً كبيرةً في العلاج وذلك عن طريق:
Image: syr-res.com
1- زيادة قبطها الخلوي وتوافرها البيولوجي (bioavailability) العالي. (2)
Image: syr-res.com
2- انخفاض الآثار السمية غير المرغوبة بسبب توجه العلاج مباشرةً نحو الخلايا الهدف المماثلة للنمط الذي أُخذ منه الغشاء. (2)
Image: syr-res.com
هي عبارة عن جسيمات (cancer cell membranes nanoparticles - CCMNPs) نانوية مكسوة بطبقة من الغشاء الخلوي للخلايا السرطانية الهدف، ولها قدرةٌ على حمل العلاج وإيصاله عن طريق خاصية الانجذاب الكيميائي لخلايا الورم. (2)
Image: syr-res.com
في دراسةٍ نُشرت عام 2019 على خلايا سرطان الثدي وعنق الرحم، حمَّلَ الباحثون مزيجًا دوائيًّا يهدف إلى زيادة قدرة الخلايا التائية على التعرف إلى الورم والقضاء عليه ضمن(CCMNPs). (2)
Image: syr-res.com
وقد لاحظ الباحثون تعرّفَ الجسيمات النانوية المعدلة إلى الخلايا السرطانية وزيادةَ القبط الخلوي لها وزيادةً في الفعالية العلاجية مقارنةً بأساليب العلاج التقليدية. (2)
المصادر: