هل يمر الطريق إلى السعادة عبر المعدة؟
الغذاء والتغذية >>>> معلومة سريـعـة
لا بدَّ أن أغلبنا قد سمع بالمقولة الشهيرة "الطريق إلى قلب الرجل معدته"، لكن هل يمكن أن يكون الطريق إلى السعادة والصحة عبر المعدة أيضًا؟
لعل أبرز ما يجعلنا نشعر السعادة هو عاداتنا الغذائية، فبعضنا يرى سعادته بممارسة هواياته المفضلة، في حين يراها بعضنا الآخر بتناول مزيدٍ من الطعام، لذا جئناكم بعددٍ من النصائح العملية لزيادة الطاقة وعَيْش حياةٍ أكثر سعادة وصحة وإنتاجية..
ابدؤوا بشرب مزيدٍ من الماء بدلًا من المشروبات المحلاة بالسكريات المضافة، ولا تهملوا وجبة الإفطار أبدًا، ويجب أن تشمل بروتيناتٍ خاليةً من الدهون وحبوبًا كاملة وفواكه وخضروات. كذلك احرصوا على تناول الخضار والفواكه يوميًا لما توفره من عناصر معدنية وفيتامينات. ويُنصح بتخفيف الاستهلاك من الملح والسكريات المضافة التي تزيد السعرات الحرارية، وتسبب زيادة الوزن.
وقللوا من هدر الطعام باستخدام بقايا الأطعمة لصنع وجباتٍ جديدة فهذا قد يساعد على توفير المال وخصوصًا في حال استخدام بدائل اللحوم مثل الفاصولياء والعدس (1).
خفِّضوا مدخولكم من الدهون الضارة والمتحولة الموجودة في المخبوزات والأطعمة المقلية وزيوت الطهي والأطعمة القابلة للدهن، وركزوا على الدهون الجيدة مثل الأسماك والمكسرات والأجبان (2).
اتخذوا لأنفسكم عاداتٍ صحيةً تحسن نوعية حياتكم، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظامٍ كونها تخفف التوتر وتقوي العضلات وتساعد على التخلص من الدهون (3)، وتناوُل الطعام ببطء لتجنب المشكلات الهضمية (1)، والنوم 7-8 ساعاتٍ لما له من أهميةٍ في تحسين المزاج وتعزيز الصحة الجيدة (4,5)، والامتناع عن التدخين (2)، وتجنب الإجهاد المفرط لأنه سيؤدي إلى رفع مستويات الكورتيزول Cortisol وإضعاف عملية التمثيل الغذائي والتسبب بالاكتئاب (6).
قد تكون تلك الممارسات بسيطةً نسبيًا، لكنها ستُحدث فرقًا كبيرًا في نمط حياتكم، لذا لنفترض معًا أن السنة قد بدأت اعتبارًا من اليوم،ووأبعِدوا غبار التوتر والكسل عنكم لتمضوا في ماراثون الصحة والإيجابية.
المصادر: