الطريق إلى المريخ
الفيزياء والفلك >>>> علم الفلك
إذا وجِدَت حياةٌ ميكروبيَّةٌ قديمةٌ على الكوكب فستكون دليلًا مهمًّا على وجود حياة عليه؛ وسيكون الأمر مشوقًا بوجود حياتين على مجموعة نجمٍ واحدٍ (الشمس) (1).
الجزيرة المأمولة:
يقول عالم الكواكب بجامعة بيردو؛ بريوني هورغان (Briony Horgan)، إنَّ جزيرة جيزيرو (Jezero) مكان مميز جدًّا للاستكشاف؛ إذ تشير التشكيلات الجيولوجية المنتشرة في جميع أنحاء فوهتها إلى ماضيها المائي (1).
لذا أرسلت ناسا مركبة "Perseverance" المزوَّدة بست عجلات ومعدات مهمة للبحث عن بقايا الحياة الميكروبية، والتقاط صور وفيديوهات للصخور والحفر فيها وتحليلها، والحفَّار الذي سيستخدمه لجمع عينات من الصخور موجود في نهاية ذراعه الروبوتية (3,2)، ولكن فشلت المركبة للأسف في محاولة التقاط عيَّنة من صخور جزيرة جيزيرو؛ وذلك لتفتتها الشديد فلم تحتمل مثقاب المركبة (3).
"لقد حصلت عليه"؛ هذا ما قالته وكالة الفضاء الأمريكية عندما وجدت لبًّا صخريًّا أكثر سمكًا من الذي فشلت في ثقبه أول مرة، وحصلت على عينة أرفعُ قليلًا من قلم رصاص، ولكنَّ الصورة التي التقتطها ناسا كانت غير واضحة بسبب ضوء الشمس الخافِتِ حينها، فوُضِعَت في العربة وأُغلِقَت بإحكامٍ للحصول لاحقًا على صورٍ أوضح (3).
يشير خبراء ناسا إلى أن معرفة تركيب صخور جزيرة جيزيرو لن يطلعنا على وجود بقايا حياة ميكروبية فحسب، بل ستعطينا معلومات على كيفية نشأة المريخ وكيف كانت أيامه الأولى (1).
المصادر: