الكروم في الغذاء؛ مصادر وفوائد ومضار
الغذاء والتغذية >>>> الفوائد الصحية للأغذية
لماذا تحتاج أجسامنا إلى الكروم؟
للإجابة عن هذا السؤال إليكم بعضًا من فوائده، علمًا أن الدراسات ما زالت قائمة لإثبات صحة الأبحاث المقدمة عن الكروم:
أين نجد الكروم؟
من السهل الحصول على ما يكفي من الكروم عن طريق نظام غذائي متوازن نظرًا إلى أن المعدن يأتي من التربة، فهو موجود في معظم الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة جنبًا إلى جنب مع الحبوب أو اللحوم التي تتغذى على الأعشاب، إليكم بعض مصادر هذا العنصر:
العنب غني بالكروم بصورةٍ طبيعية، ويُعدُّ عصير العنب مصدرًا رئيسًا للمعادن؛ إذ يحتوي كوبٌ واحدٌ منه على نحو 7.5 ميكروغرام من الكروم (3).
يحتوي اللحم البقري الخالي من الدهون على أكبر كمية من الكروم تبلغ نحو 2 ميكروغرام لكل ثلاث أونصات (85 غ)، كما يوجد الكروم في صدور الدجاج بنسبة 0.5 ميكروغرام (3).
يحتوي النبيذ مثله مثل عصير العنب غير الكحولي على مستويات عالية من الكروم تختلف بناءً على نوع النبيذ وأصله، إذ تحتوي عينات النبيذ الأحمر ما يتراوح بين 1.7 و21.4 ميكروغرام لكل كوب والنبيذ الأبيض بين 1.6 و10.5 ميكروغرام لكل كوب (3).
يحتوي دقيق القمح الكامل على 21 ميكروغرام من الكروم لكل 100 غرام (3).
والآن، متى يكون الكروم سامًا؟
يُعدُّ الكروم ثلاثي التكافؤ عنصرًا أساسيًّا في الإنسان والحيوان، ووجوده بكميات كبيرة جدًا يفسر تأثيره السام -البسيط-. أما السمية الحادة والمزمنة فتنتجان على نحوٍ رئيسٍ عن المركبات سداسية التكافؤ التي لا توجد غالبًا في الطعام. ومن أهم التأثيرات السامة -خصوصًا بعد التلامس أو الاستنشاق أو ابتلاع مركبات الكروم سداسية التكافؤ- التهابُ الجلد، تفاعلات الجلد التحسسية، تقرحات الجلد والأغشية المخاطية، الربو، التهاب الأمعاء، نقص الخلايا الكبدية (4).
المصادر: