كميّةُ الأوميغا-3 ومُكمّلاتُ زيتِ السّمك ... عندما نتحدّثُ عن أطفالِنا
الغذاء والتغذية >>>> تغذية الأطفال
• اضطرابُ نقصِ الانتباهِ وفرطِ النشاط ADHD: حيثُ وُجِدَ أنّ أعراضَ فرطِ النشاط قد انخفضت لدى الأطفالِ الذينَ تناولوا 10 غراماتٍ من الزبدةِ الحاوية على أحماضِ أوميغا-3 مقارنةً بالأطفالِ الذينَ تناولوا الزبدةَ العادية، ويمكنكم قراءةَ تفاصيلِ هذهِ الدراسة هنا إضافةً إلى التعرّفِ على أسسِ التغذيةِ لهذا الاضطراب هنا.
• صعوبةُ القراءة: لوحِظَ تحسّنٌ كبيرٌ لدى بعضِ الأطفالِ الذينَ يعانونَ مِن صعوبةِ القراءة بعد تناولِهم لمكمّلاتِ زيتِ السمك، إلا أنّ بعضَ الدراساتِ الأُخرى لم تُظهِرْ وجودَ أيِّ ارتباطٍ (إيجابياً كانَ أم سلبياً) بينَ صعوبةِ القراءة وتناولِ مُكمّلاتِ زيتِ السمك.
• الربو: قد يكونُ لأحماضِ أوميغا-3 دوراً في التقليلِ من التهاباتِ المجاري التّنفسية، مما يمكنُ أن يفيدَ مرضى الربو ويقللَ من الأعراضِ لديهم. إلا أنّ دراساتٍ أُخرى لم تَخرج بدليلٍ يذكرُ حولَ إمكانيّةِ استخدامِ الأوميغا-3 كعلاجٍ للربو.
• الاكتئاب: دُرِسَ تأثيرُ استخدامِ مُكمّلاتِ زيتِ السمك في علاجِ حالاتِ الاكتئابِ لدى الأطفال بينَ عُمرِ الـ 6 و12 عاماً أُسوةً باستخدامِهِ كعلاجٍ في حالاتِ الاكتئابِ لدى البالغين، ووُجِدَ أنّها ساهمت في تقليلِ الأعراضِ بشكلٍ كبير.
ولا بدّ منَ التأكّيدِ على أنّ نتائجَ هذهِ الدراسات ليست حاسمة، خاصّةً وأنّ العديدَ من الأبحاثِ قد أظهرت نتائجَ معاكسةً أو حياديةً أحياناً، إضافةً إلى أنّ النتيجةَ والتأثيرَ يختلفانِ مِن طفلٍ لآخر. ولكن تناولُ حبوبِ زيتِ السمك يُعتبرُ آمِناً على الأطفالِ بشكلٍ عام شريطةَ استخدامِها تحتَ إشرافٍ طبيٍّ كامل.
يُذكرُ أن جرعاتِ مكمّلاتِ زيتِ السمك يجبُ أن تكونَ مبنيّةً على النسبةِ بين حمضِ الإيكوزابانتانوئيك EPA وحمضِ الدوكوزاهكسانوئيك DHA وليسَ على المحتوى الكلّي لزيتِ السمك. حيثُ تختلفُ المكمّلاتِ في النسبةِ بين هذينِ النوعينِ من الأحماض، وعادةً ما تكونُ نسبةُ أحماضِ أوميغا-3 في كبسولاتِ زيتِ السمك 0.18 غرام لـ EPA و0.12 غرام لـ DHA. ولذلكَ لا بدَّ منَ الانتباهِ للمعلوماتِ المُسجّلة على العبوةِ عندَ شراءِ مكمّلاتِ زيتِ السمك وخاصّةً للأطفال، بحيث تُحقّق النسبةَ التي يجبُ أن يحصلوا عليها.
ويُمنعُ على الطفلِ تناولَ مكمّلاتِ زيتِ السّمك الحاوية على أحماضِ أوميغا-3 في الحالاتِ التالية:
• إن كانَ يُعاني من فرطِ حساسيةٍ تجاهَ زيتِ السمك.
• إن كانَ يُعاني من أحدِ اضطراباتِ النزيفِ الدموي.
• إن كانَ يتناولُ أحدَ الأدويةِ المميّعة للدمِ أو المضادةِ لتشكّلِ الصفيحاتِ الدموية.
الجرعاتُ المُوصَى بها من الأوميغا-3 عندَ الأطفالِ والمراهقين:
Image: Translated by Syrian Researchers
إنّ الفوائدَ الكثيرةَ والمؤكّدَةَ للأوميغا-3 لدى البالغين، والدورَ الهام الذي تلعبُهُ التغذيةُ في مرحلتَي الطفولةِ والشباب والذي ينعكسُ على الحالةِ الصّحية للفردِ في المُستقبل، كلّ ذلكَ يدفعُنا إلى التركيزِ على الفوائدِ الإيجابية للأوميغا-3 في هذهِ المرحلة الحرجة من الحياة، والتأكيد على ضرورةِ حصولِ الجسم على كاملِ احتياجِهِ منها.
المراجِع:
1. هنا
2. هنا
3. هنا
4. هنا
5. هنا
6. هنا