سيد القمني؛ وداعًا
كتاب >>>> معلومة سريعة
يعد سيد القمني من المفكرين الذين سلكوا التيار العقلاني والتنويري، تناولت معظم أعماله الأكاديمية التاريخ الإسلامي؛ إذ يرى كثير من الناس أن لديه أفكارًا جريئة واستفزازية للمجتمع ولجماعات الإسلام السياسي.
حلل القمني وانتقد المحطات التاريخية الإسلامية المبكرة حتى هُدد بالاغتيال عام 2005 نتيجة آرائه الجريئة.
وعلى إثرِ اتهامه بالكفر والإلحاد أعلن القمني اعتزالَه الكتابة، ثم تراجع عن قراره، ومُنح جائزة الدولة التقديرية في مصر عام 2009، وقد رافق هذا التكريم سيلٌ جارف من الرفض والمعارضة، وانطلقت حملة قضائية وإعلامية تطالب بسحب الجائزة زعمت أن القمني زنديق أضر بالإسلام والمسلمين بكتاباته على الرغم من رفضه هذا الاتهامَ وتأكيده في عديد من المقابلات التزامَه بفكر المعتزلة.
ينظر القمني إلى القرآن على أنه أكثر من مجرد كتاب ديني، ويؤكد أنه من المشروع دراسته من منظور تاريخي باستخدام الأدوات والمعايير العلمية نفسها المستخدمة في التخصصات الأخرى.
أسقط القداسة عن الشخصيات الإسلامية، وعدّ التاريخ الإسلامي تاريخًا دمويًّا مما عرضه للتكفير والاتهامات من الأزهر والتيارات الإسلامية..
ألف القمني 16 كتابًا من أبرزها:
الدولة المسلمة إلى الخلف در، والفاشيون والوطن، وحروب دولة الرسول، والحزب الهاشمي الأُسطورة والتراث...
برحيل القمني فقد الفكر العربي عمومًا أحد كفتيه، فقد كان مفكرًا جريئًا يناقش آراءه دون خوف أو تردد سواء اتفقنا أو اختلفنا مع نهجه.
المصادر: