أوراق شجرة الجينكو بيلوبا والاضطرابات العصبية
الغذاء والتغذية >>>> معلومة سريـعـة
وتشمل الآليات المفترضة لعمل خلاصات الجينكو بيلوبا أنها تؤدي إلى تحسين وظائف المخ من خلال توسيع الأوعية الدماغية، وتقليل الجذور الحرة مما يؤمن فعالية مضادة للأكسدة، والتأثير على بعض الناقلات العصبية في الجسم مثل السيروتونين serotonin، والنورأدرينالين Noradrenaline، والأستيل كولين acetylcholine، والدوبامين dopamine (3).
وعلى الرغم من قِدم استخدام هذه النبتة في الحالات الصحية المختلفة، إلا أن نتائج الدراسات متضاربة ولا يوجد دليل قاطع على كونها تساعد في تقوية الذاكرة عند الأشخاص الأصحاء، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الطنين أو تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية (1).
وماذا عن دورها في الاضطرابات العصبية؟
حظي تأثير الجينكو في الخرف النصيب الأكبر من الدراسات من بين الاضطرابات العصبية الأخرى، ويبدو أن تأثيره يختلف عن الدواء الوهمي Placebo، حيث يسبب تأثيرًا جيدًا على كل من الإدراك والنشاطات اليومية، كما دعمت الأدلة المتاحة استخدام الجينكو بيلوبا لدى مرضى الفصام Schizophrenia، حيث تحسن من حالة الأعراض الإيجابية للمرض، في حين لم يلحظ أي تأثير يذكر على الأعراض السلبية له. ولا يوجد حتى الآن أدلة كافية لدعم استخدام الجينكو سواء لدى مرضى الخرف أو كعلاج مساعد لدى مرضى الفصام (2).
وما مدى أمانها؟
يعتقد أغلب الناس أن مستخلص أوراق الجينكو بيلوبا آمن عند تناوله فمويًا بالجرعات المعتدلة، إلا أنه يجب التنويه إلى أنه يمكن أن يزيد من خطر حدوث نزيف، خاصة في حال ترافق تناوله مع مضادات التخثر، حيث أظهرت الأبحاث وجود تداخل معها. ومن المهم الأخذ بالحسبان أن الجينكو قد تكون غير آمنة للتناول أثناء الحمل، لأنها قد تسبب المخاض المبكر أو زيادة النزف أثناء عملية الولادة إذا تم تناولها بحلول موعدها، كما أنه ليس من المعروف ما إذا كان من الآمن تناولها في فترة الإرضاع (1).
المصادر: