فوائد محتملة للبروبيوتيك بانتظار المزيد من الدراسات
الغذاء والتغذية >>>> مدخل إلى علم التغذية
• تعزيز الجهاز المناعي: تتركز العديد من الأبحاث الحالية حول دور الفلورا المعوية في عمل الجهاز المناعي، بما فيها كلية الطب في جامعة هارفارد، والتي بينت وجود علاقة بين الجراثيم المفيدة وعمل الجهاز المناعي، إلا أن الآلية الدقيقة لازالت مجهولة. استعمل العديد من منتجي البروبيوتيك هذه المعلومات للترويج على أن هذه المنتجات تعزز عمل الجهاز المناعي، إلا أن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (European Food Safety Authority). حيث وجدت بعض الأبحاث أنه لا تأثير لمكملات البروبيوتيك على مستويات الأجسام المضادة أو على تكرار الإصابة بالإنتانات عند الأطفال الأصحاء، كما يؤكد الباحثون أن كمية البروبيوتيك المصرح بها في بطاقات البيان غير صحيحة في كثير من الحالات.
• التهاب الأمعاء: هناك نقص في الأدلة لتقديم أي استنتاجات حول فعالية البروبيوتيك لتخفيف أعراض مرض كرون Crohn's disease أو التهاب القولون التقرحي Ulcerative colitis، وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث في هذا المجال.
• الأكزيما: لا يوجد دليل يدعم المزاعم التي تقول بأن البروبيوتيك يمكن أن تساعد في وقاية أوعلاج الأكزيما عند الأطفال، وبينت أحد الدراسات التي نشرت عام 2008 في مجلة (Cochrane review) بأن البروبيوتيك لا تقلل من أعراض الأكزيما مثل الحكة، ولا تغير من شدة أعراض الأكزيما عند المصاب.
إعداد وترجمة: مروة حسّون
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا