عشر حقائق عن العلاقة بين المراهقة والمواد الإباحية
التوعية الجنسية >>>> الصحة الجنسية والإنجابية
1. تشكل المواد الإباحية مصدرًا للمعلومات المتعلقة بالجنس
يتعرف المراهقون من خلال مشاهدة المواد الإباحية على آليات الممارسة الجنسية والأدوار الجنسية والوضعيات وغير ذلك، ويتعرفون من خلالها أيضًا على الهويات الجنسية والميول الجنسية المختلفة (1). وتُثار اليوم مخاوف من أن تكون المواد الإباحية هي المصدر الأساس للحصول على المعلومات المتعلقة بالحياة الجنسية لدى المراهقين (1). ويبدو أن المراهقين الذين يشاهدون المواد الإباحية أكثر دراية بالموضوعات المتصلة بالجنس كالحمل والدعارة وغيرها (2).
2. المواد الإباحية مصدر للمعلومات، لكنها مصدر سيئ للمعلومات
لا تقدم المواد الإباحية أي فائدة من ناحية الصحة الجنسية، فلا تثير الانتباه إلى الوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس أو الحمل غير المرغوب به أو أي من موضوعات الصحة والسلامة الجنسية (1).
3. تقدم المواد الإباحية أفكارًا خاطئة للمراهقين
تؤثر المواد الإباحية سلبًا في رؤية المراهقين أنفسَهم وأجسادَهم وأداءَهم، وتغير من نظرتهم إلى شركائهم الجنسيين ومعاملتهم إياهم (1). فمن خلال الصور المشوهة عن السلوك الجنسي وصورة الجسد الفائقة المثالية والسلوكيات الخطرة والمبالغة في الأداء وانعدام المشاعر وطول مدة الجنس، تتغذى عقول المراهقين بأفكار غير واقعية ومضللة عن الحياة الجنسية (1).
4. المراهقون الذكور أكثر ميلًا لاستخدام المواد الإباحية
يظهر بصورة جلية فرق واضح في استخدام المواد الإباحية بين المراهقين اعتمادًا على الجنس فيكون الذكور أكثر ميلًا لمشاهدة المواد الإباحية، وأكثر تقبلًا لها وأكثر ميلًا لاستخدامها استخدامًا متكررًا وأكثر قابلية للتأثر بها (2,3).
5. المراهقات أكثر انزعاجًا من المراهقين من المواد الإباحية
يظهر الانزعاج من المواد الإباحية بنسبة أكبر لدى الإناث، وتكون المراهقات أكثر ميلًا لاستخدام مصطلحات مثل: «قرف»، «اشمئزاز» عند وصف مشاعرهن تجاه المواد الإباحية، إضافة إلى ظهور مشاعر الإحراج والعار لديهن (1,2).
6. المواد الإباحية تجعل المراهقين أكثر انفتاحًا وتقبلًا
يؤثر التعرض للمواد الإباحية التي تصور نشاطًا جنسيًا لا حصريًا على تقبل المراهقين للهويات الجنسية والميول الجنسية المتنوعة، مع العلم أنها لا تسبب تغيرًا في الميل الجنسي للفرد (2). إضافة إلى ذلك، يكون المراهقون من الذكور والإناث الذين يتعرضون للمواد الإباحية أكثر استعدادًا للانخراط في الجنس الشرجي وتجربة السلوكيات الجنسية التي يشاهدونها (2).
7. دور البيئة والسياق وعوامل أخرى
تؤثر بيئة المراهق في المنزل وخلفيته الثقافية والنقاشات مع الوالدين في علاقته بالمواد الإباحية التي يتعرض لها (2)، إضافة إلى ذلك، تؤثر شخصيته بحد ذاتها في علاقته بالمواد الإباحية؛ إذ يكون المراهقون من أصحاب بعد الصفات الشخصية أكثر ميلًا لاستخدام المواد الإباحية (2,3). ويؤدي سياق التعرض للمواد الإباحية ومدته ونوعية المحتوى دورًا كبيرًا أيضًا في استجابة المراهق لهذه المواد (1-3).
8. مساحة آمنة لاستكشاف الذات
تمنح المواد الإباحية على الإنترنت المراهقين من أصحاب الميول غير الحصرية بيئة آمنة لاستكشاف ميولهم ورغباتهم سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا (2,3).
9. قد تجعل المراهقين أكثر عرضة للعنف
قد تجعل المواد الإباحية المراهقين أكثر عرضة للعنف الجنسي، وخاصة الإناث، فمن خلال مشاهدة هذه المواد، تتعزز لدى المراهقين أفكار سلبية وضارة بخصوص العلاقة بين الذكر والأنثى من ناحية الخضوع (2).
10.قد تجعل الذكور أكثر عدوانية تجاه الإناث
من الآثار الواضحة للتعرض للمواد الإباحية أنها تجعل الذكور الشباب أكثر استعدادًا لممارسة العنف الجنسي على الإناث وخاصة إذا كانت المواد الإباحية تظهر مواد عنيفة، ووجد هذا التأثير حتى عند الصبيان بعمر أصغر، إذ بدا هؤلاء أكثر تقبلًا للمضايقات الجنسية للإناث بعد التعرض للمواد الإباحية وبخاصة تلك العنيف (2).
يمكننا أن نحمي الأبناء من التأثيرات السلبية للمواد الإباحية والعنف الجنسي من خلال تقديم تربية جنسية حقيقية وكافية، تلبي فضولَ الشاب أو الشابة، لأن حرمانهم من هذه التربية الصحيحة يعرضهم للأذى والمضايقات وربما العنف.
المصادر:
2. Flood M. The harms of pornography exposure among children and young people. Child Abuse Review. 2009[cited 6 November 2022];18(6):384–400. Available from: هنا
3. Peter J, Valkenburg PM. The use of sexually explicit internet material and its antecedents: A longitudinal comparison of adolescents and adults. Archives of Sexual Behavior. 2010 [cited 6 November 2022];40(5):1015–25. Available from: هنا