هل تستطيع الحيوانات فعلاً مساعدة المرضى في المستشفيات ، والمتقدمين بالسن ؟

يعتبر الكثير منذ ثلاثة عقود أن العلاقة بين الانسان والحيوان تساعد بشكل كبير في عملية العلاج الطبي والعلاج التلطيفي ، وتعتبر هذه النظرية من المسلمات على الرغم بأن العلم لم يؤد واجبه على أكمل وجه في هذا الحقل ، وكدليل على ماتقدم أننا لانستطيع أن نجد من يقول لنا ماهي هذه الفوائد ؟ وكيف تعمل ؟ أو تأثيرات هذه النظرة السلبية على الحيوانات ذاتها ؟

قام فريق من جامعة أديلايد (Adelaide) بمراجعة عالمية لجميع الدراسات التي تتطرق لتأثير الحيوانات في العملية العلاجية بالنسبة للأطفال ، ووجد الباحثون على الرغم من النظريات المنبثقة من بدايات الستينات حول فوائد الحيوانات العلاجية بالنسبة للأطفال أن العلم ليس لديه نظرة واضحة علمية في هذا الحقل .

تقول البروفسورة (Chur-Hansen) بأن مجموعات الدعم التي تستخدم الحيوانات للعلاج ظهرت في أستراليا وبعض الدول الأخرى بهدف مساعدة المرضى في عملية العلاج .

نفترض بأن هذه المجموعات لها فائدة (بناءًا على الأدلة القليلة التي لدينا ) ولكن لم يقيّم أحد إلى الآن المشاكل المرتبطة بالعلاقة بين الإنسان والحيوان داخل البيئة الطبية .

كمثال على ذلك هل من الأفضل أن يزورك حيوانك الأليف الشخصي أو حيوان آخر ؟ وماهي مخاطر وجود الحيوانات بالقرب من الأطفال ؟ وماهي المخاطر المتعلَقة بموضوع السَيطرة على الأمراض؟ وماهي التأثيرات على الحيوانات نفسها؟ وهل وجود الحيوانات في المستشفى غير لائق في بعض المجتمعات؟

تؤمن البروفسورة وفريقها العلمي بأنَ فهماً أفضل لهذه الفرضية سيمكَننا من وضع خطوط عريضة لتنظيم الممارسة الطبية وتنظيم المجموعات التي تستعين بالحيوانات .

مارأيك الشخصي !

هل تعتقد بأن وجود الحيوانات في المستشفى قد يكون له تأثير حقيقي على صحة المريض؟ وهل هذا الأمر يعتبر أمر لائق في مجتمعك ؟